اخبار تهمكالسياحة السعودية

ميناء العقير بالأحساء.. معلم أثري مميز

يعد ميناء العقير أحد أقدم المواني البحرية في المملكة العربية السعودية، وأول ميناء في مدينة الأحساء بالمنطقة الشرقية، ويقع على ساحل الخليج العربي بطول 45 كيلومترا ابتداءً من رأس أبو عجل شمالاً إلى تل الزينات، كما جرى بنائه خلال العهد العثماني، وله تاريخا مهما بالمملكة، وأصبح اليوم معلما أثريا.

سمي الميناء بالعقير من اسم قبيلـة عجير التي سكنت المنطقة خلال الألف الأول قبل الميلاد، ويقع الميناء على خط طول 13,50 شرقاً ودائرة عرض 35.93 شمالاً، وهو في الجهة الشرقية من الأحساء ويقابل الميناء الطرف الجنوب الغربي لمملكة البحرين وفي الجنوبي الشرقي منه تقع جزيرة الزخنونية.

وترجع أهمية ميناء العقير بالأحساء باعتباره البوابة الاقتصادية لبداية تأسيس الدولة السعودية، فكان منفذاً للتجارة مع مناطق الجزيرة العربية، وبلاد الرافدين وبلاد فارس، والهند، والشام، واليمن، والقارة الإفريقية، والصين.

وشهد أحداثاً مختلفة في عهد الملك المؤسس عندما اتخذه مقراً ‏لمقابلة الدبلوماسيين الأجانب وإجراء المفاوضات مع القوى الدولية السياسية في المنطقة، إلا أنه بعد اكتشاف البترول جرى الاستغناء عنه، وأنشأ ميناء الدمام.

ويضم عدد من المعالم الأثرية، منها مبنى الجمارك والجوازات، والفرضة البحرية، ومبنى الخان والسوق والمسجد القديم والحصن، وأهمها الميناء، وقد جرى تسجيل الموقع في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2018 كجزء من واحة الأحساء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى