أبراج الحمام تقع بالقرب من خفس دغرة في محافظة الدلم السعودية، وتعد معلما سياحيا أثري ورائع، وجرى ترميمها مؤخرا، وقد بنيت بشكل هندسي جميل، ويستقطب عددا كبيرا من السائحين من مختلف بقاع الأرض، وقد بنيت على شكل مخروطي من الطوب اللبن وترتفع 20 مترا.
وتعد أبراج الحمام من أقدم وسائل تربية الطيور، وبني 20 برجا للحمام في القرن الماضي، يقف السياح أمامهم متأملين جمال تصميمها وملتقطين الصور التذكارية، وانتشرت في العديد من البلدان وأصبحت أحد المعالم السياحية حتى بعد أن هجرها.
وتتعد أشكالها منها ماهو على شكل مخروطي، أو قباب مستديرة، أو حجرات وتتسم كلها بوجود فتحات تهوية وفتحات دخول الحمام والتي توفر له مسكن آمن بعيداً عن حرارة الجو وحتى أن بعض القلاع التاريخية تحوي بيوتاً خاصة للحمام، وقد استخدم منها لإرسال الرسائل كما استفادوا من سمادها للزراعة، وتبنى هذه الأبراج من الطوب اللبن في المزارع او من الخشب فوق البيوت.
في محافظة الدلم يمكن للزوار دخول الأبراج وتصوير الأخشاب المتداخلة داخلها والتي يبني الحمام أعشاشه داخلها والضوء الداخل من الفتحات الدائرية لدخول الحمام مما يعطي جمال أخاذ، ولا تزال تربية الحمام تستخدم كهواية، هي ومصدرًا لرزق البعض للاستفادة من لحومها وبيعها ولكن ظلت مبانيها بجمال تصميمها أحد المعالم السياحية في المناطق التي لا تزال تحتفظ بها.
