طوف وشوف

نصائح سياحية للمسافرين إلى إثيوبيا للمرة الأولى

يوجد أماكن سياحية عديدة يمكن زيارتها في إثيوبيا، وجذابة لا سيما لمحبي الطبيعة والمغامرة، وتعد إثيوبيا دولة غير ساحلية، تقع في القرن الإفريقي، مع حدود 6 دول، هي إريتريا، وجيبوتي، والسودان، وجنوب السودان، وكينيا، والصومال.

وتعد أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، وتسكن 127.451.409 نسمة البلد، علمًا أن الإسلام يمثل ثاني أكبر ديانة في إثيوبيا بعد المسيحية، وتشتهر بالبن والعسل وتمتلك العدد الأكبر من الماشية في إفريقيا.

تقع غالبية المدن الكبرى على ارتفاع 2000 إلى 2500 متر فوق مستوى سطح البحر، كما أن الرياح الموسمية الموضعية هي سمة المناخ السائد، مع هطول الأمطار في كل المواسم، وساعات عدة من أشعة الشمس يوميًّا.

وتتميز إثيوبيا بتنوعها البيئي، إذ إنها تضم صحاري في الشرق وغابات استوائية في الجنوب ومنطقة جبلية في الشمال. منبع النيل هو بحيرة تانا في الجزء الشمالي من البلاد.

معلومات سياحية عن إثيوبيا

  • يمتلك البلد كنزًا دفينًا من الكنائس والأديرة والأبراج القديمة التاريخية المحفوظة بطريقة صحيحة، كما يحرص المحليون على مشاركة المعلومات عن هذا الكنز مع المسافرين.
  • سيُلاحظ السائح عند السفر إلى إثيوبيا ودّ المحليين وسهولة الحديث وإياهم، وهم يتحدثون اللغة الإنجليزية قليلًا كما يحب الإثيوبيون الرقص، بدءًا من الرقصات التقليدية التي ستتاح للمسافر فرصة مشاهدتها في الأماكن الثقافية وبعض المطاعم ثقافي، علمًا أن الرقص المحلي يمثل طريقة للاختلاط بالسكان المحليين وتعلم بعض الحركات.
  • تتعدد نقاط الجذب الطبيعية في إثيوبيا، من مرتفعات وبحيرات وجبال وشلالات النيل والهضبة البركانية العالية والمنخفض الصحراوي في شمال إثيوبيا.
  • إثيوبيا وجهة مناسبة للإطلاع على الحياة البرية، فالحدائق الوطنية تأوي الكثير من الحيوانات، ومنها: الأسود، والقردة والفهود، والنمور.
  • كنائس “لاليبيلا” المحفورة في الصخر والتي يبلغ عمرها 900 عام وعددها 13 من العصور الوسطى تعدّ من مواقع اليونسكو للتراث العالمي والعاصمة القديمة غوندار، التي يُطلق عليها لقب كاميلوت إفريقيا، وكنزها الدفين من قصور القرن السادس عشر والقلاع الفخمة والحدائق المترامية الأطراف. لمحبي المناظر الطبيعية، تعد جبال سيمين موطنًا لأعلى قمم إثيوبيا، بحيرة تانا، أكبر بحيرة في إثيوبيا وهي ثالث أكبر بحيرة في إفريقيا تستحق الزيارة، وتسكن المياه هناك، مجموعات صغيرة من فرس النهر ومئات الأنواع المستوطنة من الطيور، وتنتشر على شواطئها أكثر من 30 ديرًا، يتميز بعضها بأفضل الفنون الجدارية في إثيوبيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى