تعد مدينة الزلفي أحد أهم مدن ومحافظات منطقة الرياض السعودية وأكبرها من حيث التشكيلة السكانية، وتقع المحافظة في مركز المملكة السعودية بين إقليمها الشمالي ودول الخليج، وتتميّز الزلفي بطبيعتها الرعوية وكثبانها الرملية ومُنتزهاتها الطبيعية الخضراء، بالإضافة إلى قرى ومواقع تراثية عريقة، وخلال هذا التقرير نستعرض أهم معالم مدينة الزلفي السياحية.
أهم معالم مدينة الزلفي السياحية
متحف الضويحي للتراث
يقع بقرية العلقة التراثية ويرجع عهده إلى حقبة التسعينات أو الثمانينات كحد أقصى ومُصنّف كأحد أهم معالم الزلفي السياحية، ويختص باستعراض تاريخ مدينة الزلفي التراثي العريق للأجيال الجديدة من أهل المُحافظة والزوار من السياح العرب والأجانب عبر 8 قاعات رئيسية تضم الأدوات المنزلية والملابس التراثية وحُلي النساء الفضية والعملات النقدية والأسلحة القديمة، آلات موسيقية تراثية ومنتجات فنية من الخزف والخوص والفخار وجريد النخل، نسخ من أهم وأقدم الأعمال الأدبية المطبوعة وأعداد من الصحف والمجلات السعودية القديمة.
قصر سعود بالزلفي
أحد أهم معالم الزلفي الأثرية التي تتميّز بتاريخها الطويل والعريق الذي يمتد إلى 243 عام حين أسسه الأمير سعود عام 1780 م في أثناء مُحاصرته للمدينة في الطور الأول لتأسيس المملكة السعودية، ويتميّز القصر المبني من الطوب اللبن ويمتد بين المزارع على بُعد 10 كم جنوب مدينة الزلفي بأسواره الضخمة التي تمتد إلى 6 أمتار طولًا ومترين عرضًا.
مطل الزلفي
يُمكن الاستمتاع برؤية بانورامية لمدينة الزلفي من أعلى مطلين يُحاوطانها من الجهتين الشرقية والغربية جرى إعدادهما وتطويرهما ليُصبحا من مُنتزهات المحافظة العملاقة والمُجهّزة للترويح عن أهلها وسكان مُحافظات الرياض المُجاورة، بل وعن زوارها من السياح العرب والأجانب أيضًا، وفهو يعلو قمة جبل طويق شرق المُحافظة وقد جرى تصميمه ليضم مجموعة من أرقى الشاليهات التي تستقطب أنظار الزوار خلال العطلات الأسبوعية.
