أخبار عربية وعالمية

جامعة الأعمال تدشن قاعة “فتيحي” تقديرا لاسهاماته في مجال الأعمال.. ورواد التجارة والصناعة بجدة يثمنون إسهامات الدحلان في قطاع التعليم

القاهرة _ محمد قنديل

أشاد رواد التجارة والصناعة الأوائل في غرفة جدة بإسهامات الاقتصادي الدكتور عبد الله بن صادق دحلان في قطاع التعليم الأهلي، وأكدوا أنه أحدث تحولاً كبيراً في مفاهيم شباب وشابات الوطن خلال العقدين الأخيرين بعدما أنشأ أول جامعة أهلية واستطاع أن يغير الكثير من الثقافات والمفاهيم الموجودة من خلال فكر مستنير ورؤية مستقبلية ثاقبة. وثمن أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة في السبعينات والثمانينات الميلادية أحمد حسن فتيحي وابراهيم كردي وعلي باسمح بالتطور الكبير الذي شاهدوه في جامعة الأعمال والتكنولوجيا بمقرها الجديد على كورنيش جدة خلال زيارتهم ، حيث كان في استقبالهم رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، ورئيس الجامعة الدكتور وئام تونسي وعدد من قياداتها ومسؤوليها. وأطلع رواد التجارة بجدةعلى مرافق الجامعة وكلياتها المختلفة بداية من إدارة الأعمال مروراً بكلية الهندسة ثم القانون والإعلان، وشاهدوا المعامل، والقاعة الافتراضية للقانون والأستوديوهات وقاعة تعليم الموسيقى والمكتبة، وأبدوا إعجابهم الشديد بما شاهدوه من صرح تعليمي كبير يعكس تطور المملكة في المجال التعليمي وتجهيزات ومعامل حديثة ومتطورة تواكب النقلة التعليمية التي تعيشها البلاد .


ودشن الدحلان والفتيحي في نهاية الجولة قاعة أحمد حسن فتيحي أحد رواد التجارة في جدة والمملكة، وأكد أن تسمية القاعة الدراسية باسمه تأتي تقديراً لإسهاماته في مجال المال والأعمال، وشاهد الجميع معرضاً مصغراً لأهم اعلانات فتيحي القديمة في وسائل الإعلام المختلفة، بعدما ذاع صيت تجارته في الدهب والمجوهرات خلال عقود ماضية. وعبر فتيحي عن سعادته بالزيارة، وقال: “انبهرت بما رأيته بعيني في جامعة الأعمال التي تخرج منها آلاف المبدعين من بناتنا وأبنائنا.. وكثر الثناء عليها من كل حدب وصوب، وقد رأيت وجوه شابة طموحة، يملأها الشغف للمكان الذي هم فيه، فسرني ما شاهدت عن كثب .. إبداعاً هندسياً وابتكاراً تكنولوجياً ومكتبات وقاعات قضائية واجتماعية ومقرات للتصوير السينمائي وعيادات طبية وصالات ألعاب مختلفة. وشدد على أن مؤسس الجامعة الدكتور عبد الله بن صادق دحلان نجح برؤيته الثاقبة أن يقرأ المستقبل، ويدرك قيمة التعليم وأهمية التركيز عليه، واستطاع أن يطوع التقنية في خدمة العملية التعليمية خلال المبنى الجديد المقام على مساحة 40 ألف متر مربع في كورنيش جدة، وفق أحدث التجهيزات العالمية، وهو يعكس الصورة الحضارية التي وصل إليها التعليم الجامعي الأهلي السعودي، ويراعي أفضل المواصفات والمعايير الدولية؛ ويسهم في تحسين جودة الحياة وتحقق مستهدفات رؤية الوطن 2030. من جهته، عبر الدكتور عبدالله بن صادق دحلان عن عميق شكره وتقديره لرواد التجارة والصناعة في جدة أحمد حسن فتيحي وابراهيم كردي وعلي باسمح، وحرصهم على زيارة المبنى الجديد للجامعة، مشيراً إلى الدور الكبير الذي قاموا به في عالم المال والأعمال والنجاحات التي قدموها والتي يتدارسها الجيل الحالي، وتعتبر محفزاً لهم على النجاح والتقدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى