السعودية

٢٠حرفي يشاركون بعرض أعمالهم الحرفية والفنية خلال فعاليات صيف النماص

ظافر الشهري :النماص

انطلاقة فعالية الحرفيين ضمن فعاليات صيف النماص، حيث توافد أكثر من ٢٠ حرفي وحرفية للمشاركة في هذا الحدث البارز وذلك بقصر ثربان التراثي التابعة لوزارة الثقافة والذي تشرف عليه بلدية محافظة المماص ويهدف إلى تسليط الضوء على الحرف التقليدية والمحافظة عليها.

تضمنت الفعالية مجموعة واسعة من الحرف اليدوية مثل النسيج، الخياطة، صناعة الفخار، الحياكة، والنقش على الخشب. كان لكل حرفي وحرفية ركنهم الخاص حيث عرضوا منتجاتهم الفريدة وتبادلوا خبراتهم وتجاربهم مع الزوار. وقد أبدع المشاركون في إبراز التراث الجنوبي الغني والتنوع الثقافي الذي تتمتع به المملكة ومحافظاتها

وقد أبدى الزوار إعجابهم الكبير بالمهارات الحرفية المعروضة، حيث أتيحت لهم الفرصة للتفاعل مباشرة مع الحرفيين والتعرف على تفاصيل الصناعة اليدوية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمملكة. كما تم تنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية، مما أتاح للزوار الفرصة لتعلم بعض المهارات الأساسية وتقدير الجهد المبذول في صناعة المنتجات اليدوية.

حيث أكد المهندس :خالد مغدي الوادعي رئيس بلدية النماص المشرف على فعاليات صيف النماص قائلاً بأن أهمية مثل هذه الأحداث في تعزيز التراث الثقافي والترويج للحرف اليدوية كجزء من السياحة الثقافية في المملكة. وماهو اليوم بتواجد الحرفيين والحرفيات يساهم في الحفاظ على هذه الصناعات التقليدية ويعزز من فرص العمل والاستدامة الاقتصادية في المجتمع المحلي.
واضاف هذه الفعالية تخلق فرص للإبداع والتميز والاستدامة في المحافظة على تلك الحرف من اندثارها بالاضافة الى ايصال رسالة للاجيال القادمة والارث الذي كان عليه الآباء والأجداد .
واضافة السيدة فاطمة، التي تعمل في مجال النسيج منذ أكثر من 20 عامًا، قالت: “هذه الفعاليات تمنحنا الفرصة لعرض أعمالنا والتواصل مع جمهور واسع. كما أنها تساعد في تعليم الأجيال الجديدة أهمية الحرف اليدوية وكيفية الحفاظ عليها”.

من جهته، عبّر الخطاط سراج العمري ، الذي يعمل في الخط العربي وتعليمه عبر عن سعادته بالمشاركة قائلاً: “نحن بحاجة إلى مثل هذه الفعاليات لتعريف الناس بجمال وقيمة الحرف اليدوية، وأتمنى أن تستمر هذه الجهود لتعزيز التراث السعودي”.وتنمية المواهب والشكر موصول لبلدية النماص على هذا التنظيم

هذا وتشكل فعالية الحرفيين والحرفيات في صيف النماص مثالاً رائعاً على كيفية دمج التراث الثقافي مع السياحة الحديثة، مما يساهم في خلق تجربة غنية ومتنوعة للزوار. ومن خلال هذه الفعاليات، يتم تعزيز الهوية الثقافية والمحافظة على الحرف التقليدية للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى