منوعات

منظمة الأمم المتحدة تمنح الدكتوراه الفخرية لرجل العطاء عبدالجبار بومره

الرياض – عباس البراهيم 

منحت منظمة الأمم المتحدة رجل الأعمال عبدالجبّار إبراهيم بومره الدكتوراه الفخرية، كما منحته عضويتها الدائمة تقديراً لجهوده الاقتصادية والوطنية.

وتأتي هذه المنحة نظير مساهماته في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنمية المشاريع الحيوية. كما تم منح عبدالجبّار شهادة تقدير لمشروعه السياحي “برادايز”، الذي أصبح من الوجهات السياحية البارزة في الدمام. بالإضافة إلى ذلك، حصل على الدكتوراه الفخرية لمشاريعه الزراعية النوعية التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي.

وأكد سعادة المهندس عباس حمزة البراهيم المدير الأقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للإعلام والتدريب بالمملكة العربية السعودية، على أهمية الأعمال الفريدة التي قدمها بومره للاقتصاد المحلي والعالمي، كما نوه باهمية تشجيع المشاريع السياحية النوعية بالمنطقة.

وأشار طالب المطاوعة مقدم الاحتفالية لقيمة التكريم من شخصية لها جهودها الدولية المتمثلة بأعلى منظمة دولية وبالمدير الأقليمي للمنظمة وللمُكرم رجل الأعمال بومره.

فيما قدم رجل الأعمال بومره تقديره وشكره للمنظمة ومديرها الإقليمي وخص بشكره أخيه ورفيق دربه رجل الأعمال فؤاد بومره، وشريكة حياته التي تحملت انشغالاته، وأولاده، وأصدقاءه الذي اعتبرهم شركاء بهذا النجاح.

وكان قد تم تكريم بومره سابقاً من وزير الزراعة كـ “رجل التميز الزراعي الأول” على مستوى المملكة. ويُعد مشروع “ساباد” من المشاريع العالمية الرائدة الذي إنتج مئات آلاف النخيل في الثلاثين سنة الماضية، حيث تتميز النخيل المنتجة بالتوافق مع صفات الأم. وتخضع الفسائل الأم لفحوصات دقيقة للتأكد من خلوها من الأمراض وجودتها العالية، وتبدأ العملية بأخذ “الجمّارة” أو “الجدب” من قلب النخلة، ثم تُجري عملية التكاثر في مختبرات متخصصة.

ويساهم المشروع أيضاً في الحفاظ على الأصناف النادرة من النخيل، مثل “العجوة” و”المجدول”، حيث يصل سعر الفسيلة الواحدة منها إلى 20 ألف ريال بسبب ندرت بعض الأصناف.

تعتبر هذه التكريمات دليلاً على التزام رجل الاعمال عبدالجبّار بومره بالابتكار والتنمية المستدامة، مما يسهم في تعزيز صورة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى