أخبار السياحة

“وزير الطيران” .. مطاراتنا آمنة وجاهزة لاستقبال السياحة الروسية | مجلة السياحة العربية

قال شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، إن “المطارات المصرية عانت معاناة كبيرة بعد عام ٢٠١١”، مشيرا إلى أن “مصر للطيران تعرضت لخسائر ضخمة بلغت 14 مليار جنيه نتيجة لانخفاض الحركة”، وشدد قائلًا: مطاراتنا آمنة وجاهزة لاستقبال السياحة الروسية وسيتم الإعلان عنها فى الوقت المناسب، نحن بلد مضياف ونستقبل جميع الجنسيات وهذه شهادة لمطاراتنا”.

وأضاف الوزير خلال كلمته فى اللقاء المفتوح الذى عقد بنقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، أن “صناعة الطيران مرتبطة بالسياسة والأمن القومى، وتنعكس عليها التحديات الأمنية بشكل كبير، وإنها من الصناعات التى لا تحقق أرباحا كبيرة”.

وتابع شريف فتحى قائلا: “وجدنا أن يعتمد قطاع الطيران على نفسه، وهذا أمر صعب، لأن تراكمات السنين الماضية كثيرة والنمو ليس رفاهية ولكن أصبح من أساسيات المنافسة”، مؤكدًا أن صناعة الطيران في مصر شهدت تطورات عديدة، بدأت عام 1996 في خطوات نحو المزيد من التحديات في الطيران الجوي.

وشدد على أنه “يحترم رغبة الرئيس السيسى فى عدم الإفصاح عن أسباب غلق مطار النزهة بالإسكندرية”، لافتا إلى أن “تنمية الساحل الشمالي تتطلب تطوير مطار برج العرب ومرسى مطروح والعلمين”، مضيفا: “نسير مع وزارة التعاون الدولى والبنك الدولى لتطوير مطاراتنا”، موضحا أن “أكاديمية الطيران كانت مؤسسة ناجحة ولكن لم تحقق أرباحا، مضيفا: “الأكاديمية مرت بتحديات كثيرة، وأغلب المستهدفين للتدريب فى الأكاديمية من خارج مصر، وأصبح لها تواجد أفريقى”.

وأضاف الوزير أن “مصر للطيران رغم الصعوبات التى واجهتها فإنها تحدث أسطولها، وموسم العمرة الذى تم إلغاؤه كلفها ما يقارب من مليار جنيه، معلنا الانتهاء من المرحلة الأولى لإنشاء مركز الشحن المطور، وأن مصر تحتاج إلى أسطول شحن خاص بها أكبر من الحالى والاقتصاد المصرى فى حاجة إلى 3 طائرات طويلة المدى.

وقال وزير الطيران إن الوزارة ستهتم بالمطار الجديد الذي سيتم إنشاؤه بالعاصمة الجديدة، وبالتالي سيتم الصرف بشكل كبير على تطوير مطار القاهرة، ونعمل بالتعاون مع القطاع الخاص، على إنشاء مطار جديد، على مستوى أوروبي عال، وسيقوم بإدارته القطاع الخاص لفترة من الزمن، ويمكن طرح استمرار الإدارة مرة أخرى، أو إدارة الحكومة له.

وفيما يخص حادث طائرة مصر للطيران الأخير وباقتراب ذكراها الأولى، أكد “فتحي” أن الحقيقة الوحيدة التي ظهرت، هو وجود مواد متفجرة على متن الطائرة، مؤكدًا أن وزارة الطيران تنحت عن الموضوع، وستعمل كمستشار للنيابة العامة في الجهاز الفني فقط، إذا طلب منها ذلك، احترامًا للنيابة العامة والتحقيقات.

وتابع: مطار برج العرب سيتطلب تطويره نحو 4 سنوات، وسنعمل على تقليل المدة، بناءً على العقد المبرم بيننا وبين اليابانيين، وشدد على أن الشركة تعمل الآن على تطوير مطار شرم الشيخ، ليستوعب 2 مليون راكب، مؤكدًا أن الشركة تنظر لمطار القاهرة بنظرة مختلفة، ومن المقترح أن يتم ترك تقسيمته كما هي أو إعادة تقسيمه مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى