“مدير سياحة الرياض” .. متحف الفيصل نقطة جذب سياحية جديدة في العاصمة | مجلة السياحة العربية
جده – منى الجعفراوي
عد المهندس عبدالعزيز آل حسن مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي بالرياض التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إضافة هامة إلى مواقع وعناصر ومقومات الجذب الحضارية بالعاصمة من متاحف حكومية وخاصة ومعالم وتراث عمراني ومواقع تاريخية وقرى تراثية وأسواق شعبية وملتقيات ثقافية.
وأكد على اهتمام الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمتاحف، مدللاً على ذلك بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في حضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، افتتاح متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي مؤخراً.
واعتبر آل حسن المتحف بمثابة نقطة جذب سياحية جديدة لسكان وزوار العاصمة الرياض خاصة الباحثين عن الأنشطة الثقافية والسياحة التراثية، داعياً المواطنين والمقيمين من أهل وزوار الرياض إلى زيارة متحف الذي يفتح أبوابه للزوار حتى نهاية ذو الحجة، وأبان أن المتحف يسهم في ترويج وتنشيط السياحة الداخلية في المنطقة خاصة في هذه الفترة حيث موسم الصيف ورمضان والأعياد.
وقال: “يأتي اهتمام الهيئة بالمتاحف في إطار اهتمام الدولة بالآثار والبعد الحضاري للمملكة، فهناك أكثر من 40 متحفاً خاصاً في منطقة الرياض إضافة إلى المتاحف الحكومية الأخرى، حيث تتنوع في معروضاتها ومحتوياتها، وهي وتلعب دوراً بارزاً في خدمة وتثقيف المجتمع بكافة شرائحه بآثار وتراث المملكة وبعدها الحضاري والثقافي. كما تسعى الهيئة إلى تطوير هذه المتاحف وتقدم الكثير من الدعم للمتاحف وأصحابها، وأيضاً إدراجها على قائمة المسارات السياحية المعتمدة في المنطقة، وكذلك تضمينها في التطبيق الإلكتروني الخاص بالتعريف بالمواقع الأثرية والسياحية في منطقة الرياض، ووضع اللوحات التعريفية على الطرق العامة المؤدية إليها”.
ويقدم متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي يفتح أبوابه للزوار من 3 يونيو وحتى 20 سبتمبر من هذا العام، نماذج من المجموعة الفنية التي يقتنيها المركز من خلال قاعتين، تضم القاعة الأولى قطعاً تراثية نادرة من الفن العربي الإسلامي، وتضم الأخرى مجموعة المصاحف المخطوطة والمطبوعة الفريدة التي يقتنيها المركز (مصاحف الأمصار)، وتشتهر هذه المصاحف بتنوعها من حيث بلد المنشأ والحجم، وندرة ونفاسة كثير منها، وقدم تاريخها، وإتقان الخط والزخارف فيها.