بدأ السياح بالتوافد من مختلف المحافظات العراقية إلى إقليم كوردستانبالتزامن مع موجات تساقط الثلوج، ما أعاد الحركة من جديد إلى المناطق المعروفة بتدفق السياح إليها في فصل الشتاء.
العدد الكبير للسياح من وسط العراق وجنوبه إلى جبل كورك دفع بعضهم للوقوف في طابور انتظاراً لأدوارهم من أجل الصعود إلى الجبال عن طريق عربات التلفريك، كما يحرص السياح على اللعب بالثلوجخلال مجيئهم إلى كوردستان.
وقالت السائحة سلمى عبدالله “حينما كنا في التلفريك كانت الثلوج تتساقط علينا في الأعلى وشعرنا بالبرد الشديد، بصراحة المكان هنا جميل جداً ونحن نستمتع بأوقاتنا”.
وقال محمد إبراهيم وهو صاحب شركة سياحية: “الكثيرون في بغداد وجنوب العراق يتخوفون من احتمالية حصول ممارسات انتقامية ضد العرب بعد أحداث كركوك خاصة في نقاط التفتيش، لكن هذا غير صحيح فالمعاملة حسنة جداً”.
من جانبه، قالت جيان حيدر، التي تعمل في بيع المأكولات الشتوية: “نحن هنا نجذب السياح في فصل الشتاء كي لا تقتصر السياحة على فصل الصيف فقط، وهنا تقدم جميع التسهيلات للسياح”.
بعض السياح يؤكدون أنهم يرون الثلوج بهذه الكميات الكبيرة للمرة الأولى، لذا فهم لا يترددون في الاستمتاع بوقتهم وصناعة رجل الثلوج والتقاط الصور التذكارية.