سياحة دينية

السياحة تبدأ رد مبالغ جدية حجز الفائزين بقرعة الحج 20 يوليو | مجلة السياحة العربية

أعلنت غرفة شركات السياحة أنه تقرر البدء فى رد مبالغ الحجز للحجاج الناجحين، وذلك اعتبارا من يوم الخميس الموافق 20 يوليو الجارى وذلك عن طريق عمل شيك مجمع من الغرفة بإجمالى مبلغ جدية الحجز المسدد عن المواطنين الناجحين فى القرعة داخل التضامن لصالح الشركة رأس التضامن.

يأتى ذلك فى إطار الإجراءات التنفيذية بموسم الحج 1438 هجريا وبمناسبة الانتهاء من إجراءات اعتماد التضامن بين الشركات السياحية وحرصا من الغرفة على الاستفادة من عنصر الوقت.

وشددت الإجراءات على أنه فى حال قيام أى شركة بسداد مبالغ جدية الحجز زائدة عن المقرر بالضوابط، فإنه سيتم رد المبالغ الزائدة بشيك مجمع للشركة رأس التضامن، لذا على الشركات السياحية رؤوس التضامن فى الحج إيفاد ممثليها إلى مقر الغرفة الرئيس بالقاهرة، وذلك لاستلام شيكات مبالغ جدية الحجز عن حجاجها الناجحين بالتضامن.

على جانب آخر، قال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات السياحية سابقا، إن توفير البنك المركزي 750 مليون ريال سعودي لتلبية احتياجات الحجاج بالسياحة والتضامن والداخلية محسوب نسبيا كرقم مقبول.

وأوضح السيسى أن تأخر سفر البعثة الرسمية إلى اليوم يعد سوء إدارة من قبل القائمين عليه ويعرض الشركات السياحية للفشل قائلا: “إحنا متأخرين جدا” فى ظل عودة نسبة الـ 20% التى اقتصت منا نتيجة لأعمال التوسعة فى الحرم المكى.

وأضاف: “الأعداد هذا الموسم ستكون أعلى نسبة عن الأربعة أعوام السابقة وتأخر سفر البعثة إلى السعودية لإجراء المعاينات سيضعنا عرضة لغلاء الأسعار للخدمات المقدمة للحجاج، ما سيثقل الأعباء على الشركات السياحية، وفى إطار ذلك تجتهد الشركات فى التواصل مع الجانب السعودى للحد من هذه المشكلة”.

وقال إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن تعاون البنك المركزى بالتعاون مع البنوك لتدبير الريال السعودي المطلوب لتغطية نفقات جميع شركات السياحة الخاصة ببرامج الحج لهذا العام، والتي تقدر بنحو 750 مليون ريال سعودي تكفى 4 آلاف حاج فقط من عدد حجاج 36 ألفا، مطالبا بالمزيد ليكون هناك سهولة فى التعامل.

وأضاف عبد العال “لماذا لم تسافر بعثة الحج الرسمية إلى السعودية لتعاين المساكن واتخاذ الإجراءات لتوثيق العقود من أجل الحصول على التأشيرات، خاصة أن أول رحلة للحجاج 23 ذى القعدة أى قرابة الشهر من اليوم، ما يضعنا فى زاوية عدم تقدير التوقيت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى