تنطلق بورصة لندن للسياحة، الاثنين، وتشارك مصر بجناحيها القطاع الحكومي ممثل في هيئة تنشيط السياحة ومحافظة البحر الأحمر وشركة مصر للطيران، والخاص ممثل في غرفة شركات السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية .
وقال المهندس جمال صلاح، وكيل وزارة السياحة إن الجناح المصري يقع في صالة رقم «إيه إف 500»، حيث بلغ عدد المشاركين من القطاع الخاص 25 فندقا و17 شركة سياحة، إلى جانب تمثيل غرفة شركات السياحة، والاتحاد المصري للغرف السياحية، مضيفا أن مساحة الجناح المصري تبلغ 630م2، ويأخذ الجناح الشكل الحديث، إلى جانب وجود دور علوي تبلغ مساحته 35م2.
في سياق متصل، يعقد هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، مجموعة من اللقاءات المهنية مع صناع القرار السياحي من مختلف الأسواق التي تصدر حركة السياحة إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية، إلى جانب عقد العديد من اللقاءات الصحفية مع وسائل الإعلام الدولية، وكذلك المجلات المهنية والمتخصصة في متابعة الشأن السياحي.
وتحظى بورصة لندن، خلال تلك الدورة، بأهمية خاصة لدى مصر، حيث يتزامن انطلاق فعاليات البورصة، مع انطلاق المنتدى العالمي للشباب في شرم الشيخ، والتي يوجد حظر سفر عليها من جانب السوق الروسي والإنجليزي على خلفية حادث الطائرة الروسية، وبحسب صناع القرار السياحي فإن انعقاد المؤتمر يعني رسالة عملية بالقدرة على تأمين السفر لذلك العدد الكبير من الوفود الرسمية والشخصيات الهامة الوافد من 113 دولة.
وقال مصدر رسمي بوزارة السياحية، أن هناك توجه لاستغلال المؤتمر في الترويج للسياحة المصرية بشكل عام وسياحة المؤتمرات بشكل خاص، واستغلال انعقاد المؤتمر في حملات علاقات عامة لدفع الروس والإنجليز لتعديل نصائح السفر المتعلقة بشرم الشيخ .
وأكد المصدر أن اهتمام القيادة السياسية بالمنتدى العالمي للشباب وخروج المؤتمر في أفضل صورة من حيث التنظيم، تعيد رسم الصورة الذهنية عن مصر، وشرم الشيخ بشكل خاص، بعد أن تأثرت بشكل كبير عقب حادث الطائرة الروسية.
وقال إيهاب عبدالعال، الخبير السياحي وعضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن بورصة لندن للسياحة، تعد ثاني أهم ملتقى لرجال الأعمال في القطاع السياحي حول العالم، مشيرا إلى أن السياحة الثقافية تحظى باهتمام جيد من جانب الشركات المصدرة لحركة السياحة إلى الأقصر وأسوان، مؤكدا وجود طلب حقيقي على السياحة الثقافية التي تعد أبرز وأهم ما يميز المنتجات السياحية المصرية .
وأضاف: «نملك ثلث آثار العالم، وعلينا استغلالها بصورة جيدة، والنظر في العديد من الملفات التي تدعم تطوير السياحة الثقافية، مثل الاهتمام بصيانة الفنادق الثابتة والعائمة لأنها تعد من أبرز العوامل التي يقيم عليها السائح رحلته للمقصد السياحي، وكذلك الاهتمام بملف التدريب حتى نتمكن من تقديم خدمات ذات مستوى عالمي يرضي السائح المرتقب، ويمكن الشركات من رفع أسعار الليالي السياحية في مختلف المقاصد المصرية».
