خبراء يتوقعون 70% نسب الإشغال باحتفالات رأس السنة .. وإطلاق أول معرض سياحي مصري في ليتوانيا مارس المقبل | مجلة السياحة العربية
احتفالات أعياد “الكريسماس” تنعش حركة السياحة فى كافة المقاصد الدولية فى بلادنا العربية الا انها تزامنت بقرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب الذى أطاح بكافة الاتفاقيات والقوانين و الشرائع الدولية وضرب بها عرض الحائط ليلقى بظلاله على القطاع السياحى وفقا لرأى الخبراء وفى اطار ذلك يرصد “صدى البلد” فى تقريره أراء العاملين بالقطاع السياحى حول تأثر حركة السياحة فى أعياد “الميلاد” من ذلك القرار ..
قال ثروت العجمى مستشار غرفة شركات السياحة بالصعيد أن نسب الإشغال المتوقعة فى الأقصر خلال احتفالات أعياد الكريسماس لن تتجاوز الـ 20% تزامنا مع إعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي مما يضع الدول العربية والإسلامية فى وضع غير مستقر من منظور السائح.
وأكد عجمى فى تصريح لـ”صدى البلد” أن الأسواق التى تزور مصر بشكل مستقر الصين واليابان وألمانيا بالإضافة إلى بدء حركة جيدة من بلجيكا وفرنسا متمنيا المزيد من ضخ الطيران العارض يواكبها حملات دعاية وعلاقات عامة بالخارج لضبط المؤشرات السياحية.
وتابع العجمى أن هناك بعض التحديات التى تواجه القطاع منها تدريب العمالة السياحية و تطوير وإصلاح المراكب والفنادق العائمة حتى نستطيع تقديم خدمة جيدة للسائحين ونقل الصورة الصحيحة عن صناعة الضيافة فى مصر.
فيما اشار باسم حلقة نقيب السياحيين الى إن “احتفالات الكريسماس لهذا العام ستشهد حجوزات سياحية أفضل من العام الماضى وهو مؤشر جيد متوقعا أن تصل الى 70% بالبحر الأحمر وجنوب سيناء والقاهرة.
وعلق حلقة فى تصريح لـ”صدى البلد” على إعلان ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلى قائلا إنه “سيلقى بظلاله على الحركة السياحية بالدول العربية والإسلامية نتيجة لتأجيج مشاعر العرب ضد القرار حيث إن شرط السياحة هو الاستقرار والامان”.
وأعلن نقيب السياحيين عن تدشين أول معرض سياحى مصرى فى ليتوانيا فى الفترة من 1-10 مارس 2018 للترويج للمنتج السياحى المصرى وجذب مزيد من سائحى ليتوانيا بالإضافة إلى زيادة التعاون المشترك.
توقع الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعيتى مستثمرى مرسى علم وجنوب سيناء، أن تصل نسب الإشغال إلى ما بين 50 و70% كحد أقصى بالاضافة الى أن المؤشرات الأولية لحجوزات موسم الكريسماس تشير إلى حراك سياحى مقبول بالبحر الأحمر وجنوب سيناء.
وأكد عبد اللطيف، فى تصريح لـ”صدى البلد”، أن مستثمرى القطاع السياحى يلمسون تحسن القطاع نتيجة الاستقرار السياسى والأمنى الذى نشهده، إلا أنها لم تعد بكامل قوتها، مطالبا بالنظر إلى القطاع وتخفيف الحمل عليه من قبل الضرائب وفوائد البنوك.
وحول اجتماع وزراء السياحة العرب لمناقشة سبل التعاون المشترك، أعرب عن تفاؤله بالمناقشات السياحية والوقوف أمام التحديات العربية العربية للخروج من الأزمات.
وأضاف أن الظروف المحيطة بالوطن العربى ومنطقتنا تؤثر على حركة السياحة البينية، وفى إطار ذلك علينا حل جميع المعوقات أمام إصدار التأشيرات للدول العربية، خاصة دول المغرب العربى.
