“منظمة السياحة العالمية” مصر الثانية عالميا في معدل تدفق السائحين | مجلة السياحة العربية
تفاؤل برلماني أبداه النواب حيال قطاع السياحة في مصر بعد التقرير الذي نشرته منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، عن الدول التي شهدت أعلى معدلات الزيادة في تدفق السائحين إليها خلال العام الماضي، حيث حلت مصر كثاني أكثر وجهة سياحية تشهد تزايدا في معدل توافد السائحين.
وقال النائب إبراهيم حمودة، وكيل لجنة السياحة بمجلس النواب، إن احتلال مصر المركز الثاني عالميا في معدل تدفق السائحين أمر متوقع، حيث كشفت إحصائيات وزارة السياحة أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الربع الأول من العام الجارى شهدت زيادة قدرها 51% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وأضاف حمودة، في تصريحات أن عدد السائحين خلال الربع الأول من العام الجارى بلغ مليونا و737 ألف سائح، مقابل مليون و150 ألف سائح خلال ذات الفترة فى عام 2016، وجاءت ألمانيا في صدارة الدول المصدرة للسياح لمصر بـ226 ألفا و700 سائح، فيما جاءت أوكرانيا فى المركز الثانى بـ226 ألفا و500 سائح، واحتلت السعودية المركز الثالث بـ 151 ألفا، تلتها الصين بـ103 آلاف ثم بريطانيا بـ75 ألف سائح.
وأشار النائب إلى أن الحركة السياحية الوافدة من دول أوروبا شهدت زيادة قدرها 60%، فيما شهدت الحركة الوافدة من أمريكا والمكسيك وكندا زيادة بنسبة 20% ودول أمريكا الجنوبية بـ 74%، كما شهدت الحركة الوافدة من الدول العربية زيادة بمقدار 38% ومن الدول الآسيوية بـ 64%.
فيما توقع النائب حسني حافظ، عضو اللجنة، زيادة أعداد السياح الأجانب الوافدين إلى مصر إلى 10 ملايين سائح بنهاية العام الحالى في ظل الإشادات الدولية والتقاير الإيجابية الصادرة عن السياحة المصرية، الأمر الذي زاد وسيزيد من معدل تدفق السائحين.
وأكد حافظ، في تصريحات وجود العديد من العوامل المحفزة لزيادة أعداد السائحين، أبرزها إطلاق منتجين سياحيين مصريين جديدين هما مسار العائلة المقدسة، والسياحة الاستشفائية والعلاجية، وهو ما يدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، فضلا عن التأشيرة الإلكترونية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، والتي ستسهل على السائحين عملية القدوم إلى مصر.
في السياق ذاته، أعربت النائبة زينب سالم، نظيرته باللجنة، عن تفاؤلها حيال مستقبل السياحة المصرية، خاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسياحة والعمل على الترويج لها من خلال عقد مؤتمرات الشباب المختلفة والمنتديات الاقتصادية الخارجية على أرض مصر.
وقالت النائبة، في تصريحات إن إقامة مثل هذه الفعاليات خير دلالة على أن مصر بلد الأمن والأمان، فالرئيس يسعى لتوجيه رسالة إلى السائحين مفادها: “تعالوا إلى مصر.. بلد الأمن والأمان”، مشيرة إلى أن مؤتمرات الشباب والمنتديات الخارجية رد فعل قوي على الدعايا المضادة التي تبثها بعض الأفراد والجهات الكارهة لمصر والمشككين في قيادتها وشعبها.
وشددت عضو لجنة السياحة، على أن الحوادث الإرهابية التي وقعت مؤخرا لم تقض على السياحة داخل مصر كما يزعم البعض، فالسياحة المصرية تتعثر ولا تنهار، متوقعة زيادة أعداد السائحين خلال الفترة المقبلة في ظل الاستقرار النسبي الذي تشهده الأوضاع داخل مصر.
