أكد مصدر مطلع بغرفة الشركات السياحية، أن نحو ٢٠ ألف معتمر مصري سافروا لأداء المناسك حتى اليوم، مشيرا إلى أن الإقبال لا يزال ضعيفا مقارنة بحصة التأشيرات البالغة ٥٠٠ ألف تقسم على ٦ أشهر بما فيها شهر رمضان، ما يعني ضرورة تنظيم نحو ١٠٠ ألف برنامج شهريا وهو ما لن يحدث في الشهر الحالي.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه-، أن وزارة السياحة قررت منح مهلة إضافية ١٠ أيام للشركات التي لم تستوف أوراقها الخاصة بالعمرة لتوفيق أوضاعها، شريطة أن تكون قد وثقت عقود الوكيل السعودي لها، وكانت المهلة الأولى تنتهي ١٠ ديسمبر، بينما تنتهي المهلة الجديدة ٢٠ ديسمبر.
ولفت إلى أن غرفة شركات السياحة فتحت قنوات اتصال مع اللجنة الوطنية السعودية للحج والعمرة، للتفاهم المستمر وحل المشكلات وتفعيل ما نصت عليه وثيقة منتدى “عمرتي” الذي عقد بشرم الشيخ العام قبل الماضي، وكذا إزالة العوائق أمام التعاون المشترك بين الشركات المصرية ونظيرتها السعودية.
وتابع أن السعودية بدأت رسميا تطبيق التأشيرة الالكترونية للعمرة، ما يتطلب وضع خطة لتأمين الشركات المصرية والحفاظ على حقوق الدولة والمواطن من حيث ضمان عمل الشركات وعدم الجوار عليها، موضحا أنه يمكن لمواطني عدد من البلدان الحصول على تأشيرات العمرة الخاصة بهم عبر الإنترنت، ما سوف يعيد ظاهرة السماسرة الذين ينظمون برامج إقامة وتنقلات دون ترخيص رسمي، ودون الالتزام بسداد الضرائب والتأمينات والرسوم التي تدفعها شركات السياحة للدولة.
