Uncategorized

حديقة الحيوانات بالعين تحقق 93% من نسبة الوعي في حملة التسلسل الهرمي لإدارة النفايات

العين – الإمارات العربية المتحدة – السياحة العربية

 حققت حملة ترشيد الاستهلاك التوعوية التي أجرتها حديقة الحيوانات بالعين خلال الربع الأخير من العام الماضي ارتفاعاً بنسبة 93% مستهدفة فئات متنوعة من المجتمع ضمت الزوار وموظفي الحديقة والشركاء.

وقالت آمنة مانع العتيبة مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في حديقة الحيوانات بالعين “اعتمدنا في حملة ترشيد الاستهلاك على منظور التسلسل الهرمي للنفايات 3Rs القائم على ثلاثة عناصر أساسية هي التقليل وإعادة الاستخدام والتدوير، وهو ما يخدم رسالة المؤسسة في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة، مستهدفين فئات متنوعة لنتمكن من نشر الوعي على نطاق أوسع وأكثر دقة، وقد كانت المخرجات إيجابية حين اظهرت الحملة فارقاً في الوعي بلغت نسبته 28%.”

DCIM100MEDIADJI_0036.JPG

من جانبها قالت مريم حمد الراشدي ضابط أول بيئة في حديقة الحيوانات بالعين وصاحبة فكرة الحملة “استمرت الحملة لمدة شهر استهدفنا خلالها 331 شخصاً وجهنا اليهم رسائل توعوية متنوعة ركزنا فيها على أهمية ضبط سلوكياتنا في استخدام الموارد الطبيعية وتأثير هذا الأمر على الأجيال القادمة ومستقبل الحياة على كوكب الأرض، بالإضافة لتعاليم ديننا الحنيف في عدم الاسراف، وتعزيز موروثنا البيئي الذي تدعمه وتنتهجه قيادتنا الحكيمة في الدولة، وما أوصانا به المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من الحفاظ على البيئة والثروات الغنية التي وهبنا الله اياها.”

وأردفت “وفي استطلاعين اجريناهما كان أحدهما قبل الحملة؛ لم تتجاوز نسبة الوعي 65% بين المستهدفين، بينما ارتفع الوعي بشكل ملحوظ حتى وصل إلى 93% في الاستطلاع الثاني لنهاية الحملة، أي بفارق بلغ 28%، وقد حرصنا على اختيار العينات المؤثرة في ترشيد استهلاك الثروات، وهم ثلاث عينات تمثلت في الزوار الذين غالبا يمثلون الفئة المهتمة بشؤون البيئة وحمايتها، وفئة موظفي المؤسسة الذين يمثل صون الطبيعة الهدف الأساسي من عملهم، والفئة الثالثة كانت من موظفي العقود العاملين في مجال النظافة والتخلص من النفايات والذين حققوا النصيب الأكبر من زيادة الوعي بنسبة 42%.”

وعن نظام التسلسل الهرمي أضافت الراشدي ” إن هذا النظام قائم بشكل أساسي على وضع أولويات لإدارة النفايات من حيث الأهمية ، تضم عدة مراحل تبدأ بتقليل النفايات الناتجة من خلال ترشيد الإستهلاك وشراء مواد ذات تغليف أقل، ثم المرحلة الثانية إعادة الاستخدام المتمثلة بشراء واستعمال المواد التي يمكن استخدامها بشكل متكرر مثل استبدال الأكياس البلاستيكية  ذات الإستخدام الواحد بالأكياس القابلة لإعادة الإستخدام أوالتبرع بالمواد الصالحة للإستخدام للمحتاجين، أو تدويرها وتحويلها إلى منتجات جديدة يمكن الاستفادة منها والمتمثلة في النفايات القابلة للتدويرمثل البلاستيك أو الزجاج أو الورق أو الالمنيوم وغيرها.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى