“السياحة في دول الخليج” تحويل البيوت التي تحمل طابعاً تاريخياً إلى فنادق لاستقبال السيّاح
أظهرت الأعوام الأخيرة للسياحة في المدن الخليجية ميلا كبيرا عند القائمين عليها في الاتجاه نحو السياحة الثقافية، ومن ذلك ترميم البيوت ذات الطابع التاريخي لجعلها فنادق تستقبل السياح.
القاهرة_السياحة العربية
قال أحمد بن زايد وهو مدير لفندق البيت التراثي في الشارقة إن ثمة فنادق تخلق هذه الأجواء المُشبعة بالثقافة التاريخية حتى ولو لم يكن هناك أساس لهذا التاريخ، وميزة هذه الفنادق القائمة على بيوت عتيقة أنها تعطي انطباعات أصدق بالعودة للتاريخ.
من جهتها، قالت ياسمين يسري وهي ناشطة في انستغرام، إنها تهوى التصوير في الأماكن التاريخية والأثرية وتشعر بالزمن “يسير الى الوراء والأجمل في مثل هذا النوع من البيوت”.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد أقر إنشاء شركة مملوكة للدولة تقوم باستثمار المواقع والبيوت الأثرية.
وينظر لهذا النوع من الفنادق وللسياحة الثقافية عموماً بشكل محترم في المنطقة الخليجية، إلا أنها تلقى إقبالا أقل من الناس نظراً الى أسعارها المرتفعة في كثير من الأحيان.
