قال أحمد البدوي، ناشط اجتماعي ومهتم بالبيئة، إن المخطط العام لقمم السودة الذي أطلقه سمو ولي العهد حفظه الله يكشف الستار عن وجهة جبلية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة.
وأضاف في مداخلة لقناة “السعودية”: “أتحدث وأنا ابن تلك المنطقة وأشعر بفخر وسعادة بإطلاق إحدى المشاريع الفريدة في هذا المكان وإضافة نوع جديد من السياحة وهو سياحة القمم”.
وأوضح أنه في الوقت الذي نستهلك فيه 88 مليار ريال لإنفاقها على السياحة الخارجية صيفا سنستقطع منها جزءا للسياحة الداخلية، مضيفا أنه من المتوقع أن يكون العائد السياحي الخاص بهذا المشروع فقط 29 مليار ريال.
تقع المنطقة على ارتفاع يصل إلى 3015 مترا وتضم مجوعة متنوعة من الحيوانات ومن الأشجار التي تتغذى على السحب وتتمتع المنطقة بأجواء ماطرة صيفا.
وتتنوع مصادر السياحة بالمملكة، حيث تضم سياحة الحرم وسياحة البيئة وسياحة الاقتصاد وسياحة الضيافة.
وأوضح أن المشروع سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل وتشمل اللوجستيك، الطيران، الفنادق، المقاهي، الفنون الشعبية، المطاعم. كما سيتم تطوير 2700 غرفة فندقية، و1336 وحدة سكنية، و80 ألف متر مربع من المساحات التجارية، بحلول عام 2033. لذلك إضافة شركة تطوير السودة وإنفاق المخططات يعتبر من أعظم إنجازات ما اكتسبته منطقة عسير.
يشار إلى أن عسير المرتبة الثالثة في استقطاب السياح بالسعودية بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة.
