مطار الشارقة يعزز مكانته التنافسية لترسيخ سمعة الطيران الإماراتي
أكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، التزام الهيئة بتعزيز مكانة المطار وتنافسيته، وذلك مساهمة في تمكين قطاع الطيران الإماراتي وترسيخ سمعته الدولية.
ويأتي هذا التوجه تماشياً مع توجيهات ورؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أكد على دور قطاع الطيران في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامة، وتعزيز الربط الاقتصادي والثقافي بين دولة الإمارات والعالم.
وبمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، قال المدفع: “يتّسم هذا اليوم بمكانة خاصة لدى هيئة مطار الشارقة الدولي لكونه يمثّل احتفالاً بإنجازات ونجاحات قطاع الطيران المدني الإماراتي في ذكرى هبوط أول طائرة على أرض الدولة عبر مطار الشارقة. فقد رسم مطار الشارقة خلال 91 عاماً بصمته على خريطة السفر الإقليمية والدولية، واتخذ دوراً فعّالاً في تعزيز ركائز بناء اقتصاد قوي ومستدام على مستوى إمارة الشارقة والدولة بشكل عام”.
وأضاف المدفع: “برهن مطار الشارقة على مدى تطوره ونجاحه باستحقاقه العديد من الاعتمادات والجوائز في مجال جودة قطاع الطيران المدني، لتعكس هذه الإنجازات الاعتراف العالمي بمستوى الأداء العالي الذي يتميز به المطار، وسعيه الدائم إلى تحقيق أعلى معايير الجودة وتلبية احتياجات المسافرين والشركاء”.
ومن أبرز الخطوات التي تتخذها هيئة مطار الشارقة الدولي لتعزيز مكانة المطار وتنافسيته ما يلي:
- توسيع وتطوير البنية التحتية للمطار، بما في ذلك مبنى الركاب الجديد، وزيادة عدد الرحلات الجوية إلى وجهات جديدة.
- تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، من خلال توفير مرافق وخدمات متميزة، بما في ذلك المراكز التجارية والخدمية، ومراكز الترفيه، ومواقف السيارات.
- تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال السلامة والأمن.
ويسعى مطار الشارقة الدولي من خلال هذه الخطوات إلى تحقيق هدفه المتمثل في أن يكون أحد أفضل المطارات في العالم، ومساهماً رئيسياً في تطوير قطاع الطيران الإماراتي.
