منوعاتأخبار السياحة

صيد الصقور.. موروث تتناقله الأجيال في طريف

“صيد الصقور” واحدة من أقدم الهوايات التي عرفها أهالي محافظة طريف، وتحظى بمكانة خاصة لديهم وتربّوا على تقديرها وشغف يتناقلونه من جيل لآخر وينقلونه إلى أبنائهم.

وتحرص العديد من الأسر في محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية على زرع شغف صيد الصقور في الأجيال الجديدة بتدريب أبنائها على هذا الموروث الذي ينشط مع بداية موسم الصيد في مطلع أكتوبر من كل عام، مما يسهم في تعزيز هذه الهواية عند الكثير من الشباب والأطفال.

وقال عودة البني الطرفاوي، أحد المهتمين، بهذا المورث وصيد وشبك الصقور أن هذه الهواية تحظى بإقبال من جميع الفئات العمرية خاصة صغار السن، إذ يقبلون على ممارسة هذه الرياضة لأسباب مختلفة فهي هواية ممتعة، تنتقل من جيل إلى جيل.

وأوضح أن الآباء يصطحبون أبناءهم عند الخروج للصيد والقنص لتدريبهم على طرق صيد الصقر والسيطرة عليه وطرق التعامل معه؛ بهدف تثقيفهم وتعليمهم، أساسيات الصقارة والصيد التي تعد جزءاً أساسياً من تراث الآباء والأجداد لتعلمها والتعود عليها، لتعرفهم بهذا الجانب التراثي المهم من أجل المحافظة عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى