أعلنت كل من طيران الإمارات وفلاي دبي اليوم عن إبرام اتفاقية شراكة، من شأنها إطلاق تعاون بينهما على نطاق واسع، يوفر للعملاء خيارات سفر لأكثر من 200 وجهة حول العالم.

وسوف تواصل كل ناقلة العمل تحت إدارتها المستقلة، لكنها ستستفيد من شبكة خطوط الناقلة الأخرى لتوسيع نطاق عملياتها وتسريع النمو، وتتعدى هذه الشراكة المشاركة في الرموز، حيث تتضمن تحقيق تكامل شبكة الخطوط وجداول الرحلات للشركتين، ما يوفر لعملاء فلاي دبي إمكانية مواصلة سفرهم بسلاسة إلى وجهات طيران الإمارات العالمية عبر قارات العالم الست، ويفتح أمام عملاء طيران الإمارات شبكة خطوط فلاي دبي الإقليمية القوية.

وتواصل الناقلتان تطوير مركزهما الرئيس في مطار دبي الدولي، ومواءمة أنظمتهما وعملياتهما لضمان توفير تجربة سفر مميزة عبر المطار الذي يحتل المرتبة الأولى عالميا في أعداد المسافرين الدوليين، ومن المقرر أن يبدأ تفعيل هذه الشراكة خلال الأشهر القليلة القادمة، اعتبارا من الربع الأخير من العام الجاري.

وفي هذا السياق، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والتنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس فلاي دبي: “يشكل هذا التعاون تطورا مهما للشركتين، وصناعة الطيران في دبي أيضا، وتسهم هذه الشراكة في تحسين شبكتي الخطوط وضبط مواعيد الرحلات، وربط مزيد من المدن، ما يوسع خيارات السفر المتاحة أمام العملاء، ويساعد كلا الناقلتين على تطوير وتنمية الحركة عبر شبكتيهما المتكاملتين، ومن المتوقع أن تصل الشبكة المشتركة لطيران الإمارات وفلاي دبي بحلول عام 2022 إلى 240 وجهة، يخدمها أسطول يتجاوز 380 طائرة”.

الجدير بالذكر أن أسطول طيران الإمارات يتكون من 259 طائرة ذات جسم عريض، وتخدم الناقلة 157 وجهة، أما فلاي دبي، فتشغل أسطولا مكونا من 58 طائرة بوينج 737، وتخدم 95 محطة، وتضم الشبكة الموحدة 216 محطة.

وباشرت فرق من طيران الإمارات وفلاي دبي العمل معا لإطلاق عدد من المبادرات تشمل العمليات التجارية وتخطيط الشبكة، وعمليات المطار وخدمات العملاء، بالإضافة إلى مواءمة برنامجي مكافأة ولاء المسافرين الدائمين.

وتعمل طيران الإمارات وفلاي دبي، المملوكتان لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، باستقلالية تامة وتحت إدارتين منفصلتين تماما.