السياحة العربية
اختتم الملتقى الدولي الرابع والعشرون للسياحة والعمرة فعالياته التي استمرت على مدار يومين بالقاهرة بنجاح متميز، بمشاركة كبرى الشركات والفنادق السعودية العاملة مجال السياحة والسفر والطيران والحج والعمرة مع نظرائهم من الشركات السياحية المصرية.
وشارك في الملتقى أكثر من ١٠٠ شركة من مصر والسعودية وتونس والمغرب والجزائر وباكستان، بهدف البحث عن شراكات حقيقية وتحقيق تكامل عربي في مجال السياحة الدينية، خاصة رحلات الحج والعمرة، بالتعاون مع الشركات والفنادق السعودية العاملة في هذا المجال الهام.
وقال محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية وأحد المشاركين بالملتقى، إن الملتقى السياحي في هذه الدورة شارك فيه قرابة ١٠٠ شركة، بهدف تدعيم حركة السياحة البينية بين مصر ودول شمال أفريقيا، وكذلك تنشيط الحركة السياحية البينية بين مصر والدول العربية.
وأضاف أن الملتقى يساهم في تنشيط الحركة السياحية البينية مع مصر والدول العربية والإسلامية، وهناك فرص نمو كبيرة لهذا النوع من السياحة، خاصة بعد تطوير منطقة القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد والسياحة النيلية. بالإضافة إلى أن الأشقاء العرب في شمال أفريقيا يعشقون السياحة الشاطئية في شرم الشيخ والإسكندرية والساحل الشمالي والعلمين.
وأوضح أن الملتقى الدولي للسياحة العربية والعمرة يمثل منصة قوية لتنشيط السياحة البينية بين الدول العربية والإسلامية، وتعزيز التبادل التجاري والخدمي في قطاع السياحة الدينية، من خلال لقاءات مباشرة تجمع العارضين ومقدمي الخدمات وصناع القرار من مختلف الدول في مكان واحد.
