قررت الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” اليوم الجمعة، مد تعليق رحلاتها من وإلى مالي وبوركينا فاسو حتى 17 سبتمبر الحالي، مع وقف الرحلات إلى النيجر حتى إشعار آخر.
وسبق لشركة “إير فرانس” أن مددت تعليق رحلاتها ثلاث مرات، في أعقاب الأحداث التي شهدتها النيجر، بسبب الوضع الجيوسياسي في منطقة الساحل.
ففي 7 أغسطس الماضي، قررت الشركة الفرنسية، وهي شركة الطيران الرئيسية بين أوروبا وإفريقيا، تعليق رحلاتها إلى باماكو “بواقع 7 رحلات أسبوعيا”، وإلى واجادوجو “5 رحلات أسبوعيا”، وإلى نيامي “4 رحلات أسبوعيا”، وذلك بعد إغلاق المجال الجوي للنيجر والتي شهدت الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم في 26 يوليو الماضي.
وقد قررت سلطات مالي إلغاء ترخيص الخطوط الجوية الفرنسية بعد أن أوقفت الشركة رحلاتها من وإلى مالي، وفقا لما أفادت به هيئة الطيران المدني المالية.
وحملت وكالة الطيران المدني في مالي، الخطوط الجوية الفرنسية المسئولية الكاملة بسبب عدم تقديمها أي إخطار مسبق وتسببها في إزعاج الركاب.
وذكرت الوكالة “أن هذا التقصير يؤدي إلى إلغاء ترخيصكم بتسيير الرحلات”، حيث إن الإلغاء يشمل موسم الصيف، الذي يفترض أن يمتد حتى أكتوبر المقبل، وقد هددت الوكالة الوطنية للطيران المدني في مالي، الخطوط الجوية الفرنسية بأنه يمكن منح مكانكم لشركة أخرى.