السياحة العربية 

في إطار سعيها لتطوير خدمات الحج للمصريين خلال موسم حج 2026، واستكمالًا لما حققته من نجاحات في موسم الحج الماضي، حظيت الراجحي لخدمات الحجاج، مطوف حجاج السياحة المصرية، بتكريم من الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة المدينة المنورة، وذلك خلال فعاليات الملتقى العلمي الخامس والعشرين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلةً في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، تحت شعار «الابتكار والاستدامة في خدمة ضيوف الرحمن»، وبحضور الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة..

وجاء التكريم تقديرًا لدور مطوف حجاج السياحة المصريين في تطوير منظومة خدمات الحج والعمرة، ونجاحه في تقديم نموذج متطور لخدمة الحجاج، خاصة بعد اختيارها من قبل غرفة شركات السياحة، لتكون الشريك الرئيسي في تنظيم برامج الحج السياحي المصري لمدة ثلاث سنوات مقبلة، وهو ما يعكس الثقة في كفاءتها وتجربتها في إدارة مواسم الحج وفق أعلى المعايير المهنية.

وخلال الملتقى، تسلّم درع التكريم أحمد سمير، نائب الرئيس التنفيذي للطوافة، الذي أعرب عن تقديره لهذا التكريم، مؤكدًا أن التعاون القائم بين مؤسسات الحج السعودية ووزارة السياحة المصرية يمثل ركيزة أساسية في تحسين تجربة الحاج المصري وتطوير الخدمات المقدمة له في مختلف المشاعر المقدسة.

وقال سمير، إنه تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة أم القرى لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتعليم التطبيقي، وبناء كوادر قادرة على تقديم خدمات نوعية لضيوف الرحمن، كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع جمعية وفود الحرم لتقديم مبادرات إنسانية وخدمات ميدانية متميزة للحجاج والمعتمرين، ضمن جهود توسيع التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة الحجاج.

وأكد أحمد سمير أن هذه الشراكات تفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وتطوير أساليب الخدمة الميدانية، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية تستهدف أن يلمس حجاج السياحة من مصر تحسنًا كبيرًا في جودة الخدمات خلال موسم 2026، سواء في أنظمة التسكين أو وسائل النقل أو الخدمات الميدانية المقدمة في المشاعر.

ويُعد الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة أحد أهم الفعاليات السنوية التي تجمع الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات لمناقشة الابتكار والاستدامة في خدمة ضيوف الرحمن، بما يسهم في تطوير التجربة الدينية والإنسانية للحجاج والمعتمرين القادمين من جميع دول العالم، ومن بينها مصر التي تحظى بعناية خاصة في برامج التعاون المشترك مع وزارة الحج والعمرة السعودية.