نظمت جمعية الاثار والتراث بالمنطقة الشرقية محاضرة سلطت الضوء على الرحلة العميقة لهذا الزي، بدءًا من جذوره في الأحساء وصولًا إلى رمزيته الحالية كشاهد حي على الحضارة العربية.
وقد أدار الحوار الأستاذ موسى يحيى، وشارك في تقديم المحاضرة كل من الأستاذ محمد الأمير والأستاذة فاطمة العلي، حيث قدما محتوى ثريًا تناول الجذور التاريخية للبشت الأحسائي.
هدفت المحاضرة إلى تحقيق عدة نقاط رئيسية:
- تعزيز الفهم للتراث المحلي: وذلك من خلال التركيز على العباءات المطرزة بالزري ودورها في الثقافة السعودية.
- تزويد الحضور بالمعرفة التاريخية: حول تطور البشوت الرجالية والنسائية المطرزة عبر العصور.
- تعزيز الوعي الثقافي: بأهمية البشت كرمز أصيل من رموز الثقافة السعودية والخليجية.
سعت الجمعية إلى ترسيخ مكانة البشت كرمز ثقافي وحضاري، والاحتفاء بمهد صناعته في الأحساء، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على هذا التراث الغني للأجيال القادمة.