السياحة العربية
كتبت – مروة الشريف : كشفت تقارير سياحية أن السعوديين يفضلون أنواعًا متنوعة من السياحة، مع اهتمام متزايد بسياحة المغامرات والتراث، بالإضافة إلى التجارب التي تجمع بين الطبيعة والتاريخ.
تشمل أبرز تفضيلاتهم ما يلي:
- سياحة المغامرات: هناك إقبال كبير على أنشطة مثل الهايكنغ والتسلق، وتجارب السفاري في الصحراء، والرياضات المائية. وتُعد مناطق مثل عسير والباحة من الوجهات المفضلة لهذه الأنشطة.
- سياحة التراث: يزداد اهتمام السعوديين باستكشاف المواقع التاريخية والأثرية، مثل العلا والدرعية، وواحة الأحساء المدرجة في قائمة اليونسكو، بالإضافة إلى المواقع التراثية في جدة والمدينة المنورة.
- التجارب التي تمزج بين الطبيعة والتاريخ: يميل السياح السعوديون إلى الوجهات التي توفر مزيجًا فريدًا من المعالم الطبيعية والتراث الثقافي، مثل جبال أبها الخضراء والقرى التراثية القديمة.
وتشهد السياحة الداخلية في المملكة العربية السعودية زيادة ملحوظة في الاهتمام بسياحة المغامرات والتراث، حيث يسعى الشباب والعائلات لتجارب جديدة تمزج بين جمال الطبيعة والدلالات التاريخية، وفي هذا الإطار تبرز العديد من الوجهات المحلية مما يعكس الطموحات العصرية للزوار، وهذه الأنماط السياحية تفتح آفاقًا جديدة على التجارب الثقافية المتنوعة.
يكشف تقرير متخصص عن تألق الوجهات الطبيعية في عيون السياح، إذ تتراوح الخيارات من جبال عسير الشاهقة وحتى سهول الباحة ذات المناظر الخلابة، مرورًا بمغارات حائل الفريدة والكثبان الرملية في الربع الخالي، الأمر الذي يجعل المملكة وجهة مميزة للسياح الباحثين عن الإثارة والاستمتاع بالطبيعة بجميع ألوانها.
وفي دراسة «ماريوت بونفوي» المتعلقة باتجاهات السفر لعام 2025، تبين أن سياحة المغامرات برزت كأحد الأنماط السياحية المفضلة، حيث أشار 83% من المشاركين إلى شعورهم بزيادة الجرأة أثناء العطلات، وقد تصدرت الأنشطة المرتبطة بتسلق المرتفعات قائمة الأمور المشوقة، بالإضافة إلى القفز بحبال المظلات وتجربة أطباق جديدة.
أفادت الدراسة أيضًا بأن سياحة التراث أصبحت تحظى بشعبية متزايدة، حيث خصص 41% من المسافرين عطلاتهم لاستكشاف تاريخ عائلاتهم، مع خطط مستقبلية لدى 40% آخرين لتجربة هذه الأنشطة، كما أظهر التقرير أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسة في التخطيط للرحلات، مما يعكس توجه السياح نحو تسهيل تجربتهم.
