حالة من الترقب تحدث داخل أروقة وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، خلال الساعات الأخيرة، والمتوقع استمرارها للأيام المقبلة، نتيجة حادث الغردقة الذي وقع أمس الجمعة، بالسلاح الأبيض على سائحين بأحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة، والذي أدى إلى سقوط ضحيتين ألمانيتين، و إصابة 4 آخرين من الأجانب.
وأكدت مصادر بوزارة السياحة، أنه سيتم وضع خطة عاجلة للتعامل مع الموقف خلال الساعات المقبلة، للتأكيد على أن كل دول العالم، تتعرض لاعتداءات وأن لا يوجد دولة فى العالم سلمت من يد المخربين، حيث طالبت الوزارة من مختلف المكاتب السياحية المصرية بدول العالم بمتابعة ردود الأفعال العالمية ازاء حادث الاعتداء.
وأشارت المصادر إلى أنه لا ينبغي التسرع فى تفسير الاعتداء، ولابد من أن نمهل سلطات التحقيق الوصول لنتائج استجوابها، للمعتدي الذي ألقي القبض عليه، ودوافعه لارتكاب الاعتداء وما إذا كان ذا طبيعة إرهابية أم لا، أن تقدير نتائج هذا الحادث على الجانب الاقتصادى للسياحة المصرية لا يمكن قياسه فى الفترة الحالية، ويتعين علينا الانتظار لمعرفة اذا ما سوف يتم الغاء بعض الحجوزات أم لا.
ومن جانبها أكدت عدد من شركات السياحة عدم وجود الغاء لأيوة حجوزات للفنادق أو القرى السياحية بالغردقة، بعد الحادث، مؤكدين أن العديد من العمليات الارهابية التي تعرضت لها مصر لم يترتب على غالبيتها الفاء حجوزات نظرا لاقتناع السائحين بمصر وجمالها وأن الأمن يتوفر بها، وأن هذهالاعتداءات يمكن ان تقع فى أيه بقة من بقاع العالم.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة، تسعى خلال شهر سبتمبر المقبل، لجذب عدد أكبر من السائحين وعلى رأسهم الألمان، في 4 مدن هى برلين، ولايبزيج، ونورنبرج، وفرانكفورت، من خلال خطة لهيئة تنشيط السياحة، فتعد ألمانيا أهم الأسواق المصدرة للحركة السياحة الوافدة إلى مصر، حيث تخطى عدد السياح الألمان الذين زاروا مصر خلال النصف الأول من العام الجاري 500 ألف سائح، مع وجود توقعات بتجاوز عدد السياح الألمان بنهاية العام الجاري إلى مليون سائحاً.
