السياحة العربية

9 أسباب تضع السعودية على خريطة السياحة العالمية | مجلة السياحة العربية

أعلن نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان، عن #مشروع_البحر_الأحمر الذي سيضع معايير جديدة للتنمية المستدامة، ويعزز من مكانة السعودية على خريطة السياحة العالمية.

يقع المشروع على طول الساحل الغربي للسعودية بين مدينتي “الوجه وأملج” الساحليتين، إذ يُقام على أجمل المواقع البكر على مستوى العالم، ليس لسكان السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل للعالم أجمع من أجل خوض التجارب والاستمتاع بوجهة صديقة للبيئة تحتضن مجموعة من الشواطئ البكر وبحيرة وعدداً من الجزر، إضافة إلى ساحل ممتد على البحر الأحمر.

كما أن المشروع سيتمتع فيه الزائر بأشعة الشمس الدافئة والرمال البيضاء والحياة البحرية، وسيخوض تجارب استثنائية تجمع بين الجمال والطبيعة والبيئة والتاريخ. وسيقدم المشروع أفضل المنتجعات الفاخرة حول العالم، حيث سيسمح للأسماء العالمية الرائدة والعالمية فقط بتشغيل وتطوير مناطق المشروع.

ومن المنتظر أن يكون المشروع مستقبلاً إحدى وجهات السياحة العالمية.

ويمتاز المشروع بأرقام وحقائق مذهلة أهمها:

أولاً: يعد البحر الأحمر أحد أفضل المواقع للغوص حول العالم، وذلك لتنوّع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية بيئياً فيه، إضافة إلى درجات حرارة مياهه التي تعد مثالية لعشاق السياحة البحرية.

ثانياً: تبلغ مساحة المشروع 34 ألف كيلومتر مربع. والموقع يتميّز بالهواء النقي واحتوائه على أكثر من 50 جزيرة ممتدة على ساحل البحر الأحمر، مبيناً أن طوله يتجاوز 200 كيلو متر.

ثالثاً: يعد من أفضل مواقع الغوص في العالم ويتميّز بالرمال الناعمة البيضاء والمياه الدافئة والبراكين الخاملة والحياة البحرية الغنية والتنوع البيولوجي، الذي يتمثل في مساحات واسعة من أشجار المنغروف وعدد كبير من السلاحف الصقرية.

رابعاً: تقع البراكين الخاملة على مسافة قصيرة من الساحل، إضافة إلى محميات طبيعية تحتضن الذئب العربي والوشق والنمر العربي وأنواعاً مختلفة من الطيور المحلية والمهاجرة.

خامساً: يقع المشروع بالقرب من مدائن صالح ذات القيمة التاريخية العريقة، فيما ستكون هناك أنظمة خاصّة تسمح لمعظم الجنسيات بالدخول دون تأشيرات عبر المطار والميناء البحري.

سادساً: سيكون صندوق الاستثمارات العامة هو المستثمر الرئيس والرائد في تطوير المشروع وجذب المستثمرين المحليين والدوليين، فمشروع البحر الأحمر يعد أحد الاستثمارات التي ستقود الاستثمار المحلي والأجنبي وتساعد على توليد عائدات مالية قوية ستؤدي إلى تحقيق نمو عال في الوظائف وزيادة في الناتج الإجمالي المحلي، وفتح ثروة طبيعية خلابة أمام العالم في المملكة العربية السعودية.

سابعاً: سيخضع لأطر تنظيمية وقانونية منفصلة وتشريعات خاصّة لحماية البيئة تتم إدارتها وتطويرها من قِبل هيئة خاصّة مسؤولة عن تلك التشريعات والتنظيمات وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.

ثامناً: سيتاح للزائر للمشروع الزيارة دون أن تُطلب منه تأشيرة سعودية، حيث سيحصل على تأشيرة دخول عبر الإنترنت أو عند الوصول للمشروع، مشيراً إلى أنه وباعتبار المنطقة خاصّة سيكون بإمكان الزوّار الدخول للمشروع والخروج منه بكل سهولة ويسر، حيث تختلف القواعد والأنظمة التي تحكم هذه المنطقة الخاصّة عن تلك التي تطبقها المملكة.

تاسعاً: أكّد الحساب الرسمي لمشروع البحر الأحمر أن منطقة المشروع ستكون آمنة ومحمية بالكامل لضمان استمتاع جميع الزوّار بإقامتهم وتجاربهم.

وقال “باختصار سيتم تطبيق الوسائل كافة لضمان توفير منطقة آمنة ومراقبتها عبر أحدث الأنظمة العالمية”.

واستعرض الحساب أبرز التجارب التي يمكن للزائر خوضها في المشروع، ومنها المغامرات والرياضة كالأنشطة الترفيهية والرياضية من رياضات مائية وغوص وتسلق للصخور والمنطاد ورياضات الغولف والتنس وكرة القدم.

وأضاف “سيستمتع الزائر بالسياحة البيئية والشمس والرمال البيضاء والماء من جزر وشواطئ وبحر وضيافة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى