أخبار عربية وعالمية

“الجارديان” القرارات العشوائية والقمع ينذر بكارثة في “تركيا” | مجلة السياحة العربية

تسود حالة من الفوضى في تركيا منذ محاولة الانقلاب الأخيرة التي كادت أن تطيح بالرئيس التركي، رجب طيب اردوغان من منصبه، وبدأ اوردوغان بعدها سلسلة من الإجراءات القمعية، خاصة على المستوي الإعلامي والصحفي للبلاد.

وأبرزت صحيفة الجارديان البريطانية في مقال لها عن القمع الذي تشهده تركيا، حيث قالت أن الوضع اصبح ينذر بكارثة في البلاد بسبب القرارات العشوائية التي يتخذها اردوغان.

وقالت الصحيفة البريطانية أنه في آخر احصاءات تم اجراؤها على الحريات في العالم، فان هناك الآن 126 صحفيا في السجون التركية.

وأضافت الجارديان أنه بجانب من سجنوا، هناك 2، 500 من الكتاب والمحررين والمذيعين فقدوا وظائفهم منذ أن فشل الانقلاب.

وأوضحت في المقال الخاص ببوريس جونسون وهو أحد أبرز كتاب الجارديان، أن الأمور يمكن أن تزداد سوءا، وتركيا تتجه نحو الظلمة، فبتلك القرارات اردوغان لا يريد أن يقضي على مريدي فتح الله جولن والاكراد، ولكنه يريد السيطرة على البلاد.

بعد الانقلاب بايام، تم القبض على نحو 43 صحفيا كجزء من التحقيق في 15 يوليو، في حين تجاوز عدد أوامر الاعتقال الصادرة ضد المهنيين 100.

إضافة إلى ذلك ووسط عمليات الاعتقال والاحتجاز الصادرة بحق الصحفيين والسلطات، تم فرض حظر السفر على الإعلاميين، ووفقا للأرقام الرسمية، وفي الوقت نفسه، تم إلغاء 74562 من جوازات السفر كجزء من الانقلاب.

وفي نفس السياق، انتقدت ايما سنكيلر ويب، العضو في منظمة “هيومن رايتس ووتش، أن ما تفعله الحكومة التركية على وسائل الإعلام والصحفيين واتهامهم انهم على صلة بحركة فتح الله غولن ما هي الا اتهامات بدون أي ادلة، ونحن ندين بشدة هذا الاعتداء المتسارع في وسائل الإعلام، الأمر الذي يقوض أوراق اعتماد الديمقراطية في تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى