السياحة العربية

المتوقع حضور غير مسبوق من منطقة الخليج للمعرض العقاري والقمة العربية التركية 2018 .. اجمالي حجم الإستثمارات المتوقع ٢٢ مليار دولار في القمة العربية التركية والمعرض العقاري في إسطنبول | مجلة السياحة العربية

اسطنبول – السياحة العربية

في ضوء مواصلة التبادل التجاري بين منطقة الخليج وتركيا، ودراسة الإحتياجات في مجال الإستثمار العقاري، يشارك أكثر من ٥٠٠ مستثمر أجنبي ومديري شركات بدول الخليج والتي يتجاوز حجم إستثماراتها الإجمالي ٢٢ مليار دولار القمة العربية التركية في معرض العقارات الذي سينعقد في ٢٨ و ٢٩ أبريل، والذي سيقام تحت رعاية وحضور مجلس الاعمال السعودي التركي للأعمال برئاسة الأستاذ/ مازن رجب، و”واي آند دي للإستثمار والعقار“@ydrehub بهدف تعزيز المكانة الإستثمارية في المنطقة من خلال طرح مشاريع جديدة بالإضافة إلى رفع قيمة الفائدة من الإستثمار من خلال التعاون المثمر مع شركات القطاع الخاص. ومن المتوقع حضور غير مسبوق من منطقة الخليج للمعرض العقاري والقمة العربية التركية ٢٠١٨.

صرّح السيد/ زياد البسّـام، نائب رئيس الغرفة التجارية بجدة في الموتمر الصحفي الذي عُقِدَ يوم أمس ”التجارة بين تركيا والدول العربية تنمو يوماً بعد يوم، في السنة الأخيرة سافر أكثر من ٧٠٠ ألف سائح من دول الخليج إلى تركيا ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم ١ مليون في عام ٢٠١٨. وإلى جانب السياحة، تحتل تركيا أولوية في الاستثمار من قبل دول الخليج. العراق والمملكة العربية السعودية والكويت هي من بين البلدان التي تفضّل الإستثمارات العقارية في تركيا. في هذا المعرض الذي يتم تنظيمه، لا نفكر فقط في بيع العقارات ولكن أيضًا حول الاستثمار والتعاون المشترك. من الضروري العمل على تعزيز التعاون مع تركيا في تصميم المشاريع التي تناسب المنطقة العربية بشكل خاص. وضعت بعض المدن في تركيا هذه الفكرة على أرض الواقع، وقد نذكُرْ طرابزون كمثال على ذلك. العديد من المدن في المملكة العربية السعودية لديها رحلات مباشرة إلى ولاية طرابزون ونحن بحاجة إلى تكرار مثل هذه الأمثلة حتى نتمكن من الوصول إلى شراكة اقتصادية قوية. في هذه المرحلة يجب ألا يكون الهدف هو الوحدات المباعة فقط بل نحن بحاجة لإنشاء صناديق إستثمار متبادل“.

وعلى الجانب الأخر، صرّح السيد/ مراد كالسين، نائب رئيس الغرفة التجارية بإسطنبول ”العلاقات القوية التي تجمع تركيا بالدول العربية سيتم دعمها من خلال التعاون الإقليمي طبقاً لتطوّر العلاقات الإستثمارية خلال السنوات الـ١٦ الماضية، حيث تلفِت تركيا إنتباه منطقة الخليج بأكملها. وبحلول عام ٢٠١٧ أصبحت تركيا الدولة الأسرع نمواً بين دول مجموعة العشرين وهناك أرقام نمو كبيرة في قطاع السياحة وقطاع الخدمات والقطاع الصناعي، كما إستمر قطاع العقار في النمو بشكل مطرد خلال العام الماضي، ومع الإستثمار في قطاع البناء سيزداد معدل النمو في الفترة المقبلة“. وأضاف كالسين ”يجري تنفيذ ستة من المشاريع العشرة التي تلفت أنظار العالم نحو تركيا، المشاريع الكبرى مثل مرمراي، جسر يافوز سلطان سليم، النفق الأوروآسيوي وجسر تشاناكالي ١٩١٥ الذي يربط بين القارات ويوفر فرصاً إستثمارية متعددة حول هذه المشاريع، كما يعتبر المطار الثالث وقناة اسطنبول من الإمكانات الهائلة نظراً لمواقعها الجغرافية التى تفتح شهية المستثمرين خاصةً مع زيادة الأداء السنوي بنسبة %١١.١. تركيا تعتبر من بين البلدان التي لديها ريادة في قطاع البناء والإنشاءات، ومع المستثمرين العرب نحن نتجه إلى فترة مليئة بالفرص“.

وفي نفس السياق، صرّح السيد/ يونس عنايت، الرئيس التنفيذي ل واي آن دي للإستثمار والعقار ”بالمقارنة مع العديد من الفرص المتوفرة دولياً فإننا نعتبر الإستثمارات الحقيقية في تركيا أكثر فائدة وذات عائد ربحي محفِّز حيث تتمتع الإستثمارات بدعم وإهتمام حكومي كبير لأنها تعكس رؤية وقوة الاقتصاد التركي، وهذا ما يدعم ويحفِّز المستثمرين خاصة بعدالإجراءات الأخيرة التي تم تنفيذها لزيادة طلب المستثمرين الأجانب في تركيا والتي سوف تؤثر بشكل كبير أيضًا. وتعتبر القمة العربية-التركية التى ستنعقد الدورة الثانية عشرة لها حدث مهم بالنسبة لنا لإقامة علاقات تجارية متبادلة مع الشركات التركية، وبالتالي فإننا نُطلِق حملة بإستخدام القنوات الإعلامية في منطقة الخليج كجزء من هذه الحملة وسنقدم معلومات مفيدة للمستثمرين حول الإستثمار الأمثل في تركيا“.

ومن الجدير بالذكر يمكنكم التسجيل لحضور القمة العربية التركية من خلال الرابط https://goo.gl/3uKuLZ، علما بأن إحدي الدراسات الإقتصادية أظهرت أن الإستثمارات الخليجية سجّلت ارتفاعاً بنسبة ٥٠٠ % في تركيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وذكرت الدراسة التي أعدتها شركة متخصصة في مجال معلومات سوق العقارات، والتي تُركِّز على الأسواق الناشئة، أن ٢٤% من العقارات التركية المباعة لمشترين أجانب يتم شراؤها من قبل مستثمرين من دول الخليج. كما يجب الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول مجلس التعاون بلغ ١٦ مليار دولار أميركي في عام ٢٠١٤، وسجّلت تركيا ارتفاعاً بنسبة ٤٥٠ % في السائحين القادمين من منطقة الخليج خلال العامين الماضيين.

 

تموذج التسجيل لمعرض أسطنبول :

https://forms.zohopublic.com/youthdynamicyd/form/Untitled/formperma/SKgOWgex-GumRqrzu2hOuiueBFQiX3NB7kjDD8A2i60

30019716_1837064956591087_2005474037_n

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى