السياحة العربية
انطلاق الصالون الدولي للسياحة والأسفار بالجزائر .. أكثر من 300 مشارك ..والجزائر تسوق للسياحة الصحراوية | مجلة السياحة العربية
ن . بدري الجزائر – مجلة السياحة العربية
تنطلق بالعاصمة الجزائر فعاليات الطبعة التاسعة عشر للصالون الدولي للسياحة والأسفار ”SITEV ” ابتداء من 17 إلى غاية 20 من شهر أكتوبر الجاري، والتي اسندت مهمة تنظيمها لأول مرة لمحافظة المهرجان الدولي للسياحة والأسفار . حيث أكد رئيس محافظة المهرجان الدولي للسياحة والاسفار رشيد شلوفي أنه سيتم تنظيم هذا الصالون لأول مرة على شكل مهرجان مقارنة مع الطبعات الـ 18 السالفة ، حيث تم تعيين لجنة من طرف الوزارة الوصية تتشكل من الرئيس وأعضاء من ذوي الكفاءات والخبرة الرفيعة تسهر على تحضيره لجعله “أكثر فعالية وجاذبية وأعطاءه الطابع الاقتصادي والتجاري.
وستعرف هذه الطبعة التي ستنظم بقصر المعارض الصنوبر البحري حضور أكثر من 300 مشارك، من بينهم حوالي 124 متعامل من 13 بلدا أجنبيا، ممثلة في كل من تونس، الأردن، إسبانيا، تركيا، الصين بالإضافة إلى إيطاليا، المجر، سلوفاكيا، البرتغال، النيجر، إثيوبيا، فنلندا وكذا المكسيك .
كما يكتسي هذا الصالون الذي يحمل شعار ”الجزائر أرض السلم والضيافة” أهمية كبرى لترقية وتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية ، وتمكين المهنيين والزوار من اكتشاف مختلف المنتجات والوجهات السياحية سيما الصحراوية ،خاصة وأن الصالون يتزامن هذه السنة مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية ، حيث ستشهد فعاليات الصالون محاضرات وعروضا للفاعلين في المجال ، و سيتم تسليط الضوء على الجنوب الجزائري لما يحمله من ثروات سياحية في ثاني أيام هذه الطبعة .
ويعد هذا الصالون الدولي الذي تدوم فعالياته لـ 4 أيام من أهم التظاهرات السياحية التي تنظم سنويا بالجزائر، بالنظر إلى مكانة المشاركين فيه، إذ يمثل فضاء ملائما يمنح للمتعاملين والفاعلين في المجال السياحي فرصة لتبادل الخبرات وربط علاقات عمل بينية ، حيث تمكن الصالون من تصدر أولى المراتب على مستوى التظاهرات السياحية المنظمة بمنطقة المغرب العربي.
وعلى هامش انطلاق الطبعة الـ 19 للصالون الدولي للسياحة والأسفار تنظم محافظة المهرجان الدولي للسياحة والأسفار رحلة استكشافية لفائدة 11 متعاملا من الصين ،فرنسا ،سلوفاكيا ،المجر، وايطاليا وعدد من الصحافيين الوطنيين والأجانب لمنحهم فرصة لاكتشاف عمق الصحراء والتعرف على تراثها الحضاري والتاريخي والثقافي خاصة وأنّ السياحة الصحراوية تشكل القاطرة الرئيسية التي يرتكز عليها القطاع لبعث وتطوير السياحية الجزائرية.