السياحة العربية

شاب يحدد سبعة مسارات سياحية في الطفيلة | مجلة السياحة العربية

القاهرة – السياحة العربية 

ﺳﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ ﺃﻭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺕ، ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ‏( 12 ‏) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍً، ﻣﺘﻨﻘﻼً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻨﻪ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺀﻩ ﻣﻊ ” ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ” ، ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ‏( 7 ‏) ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ، ﻟﻢ ﺗﻄﺄﻫﺎ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟـ ‏( ﺟﻲ ﺑﻲ ﺍﺱ GPS ‏) ، ﻟﻴﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ . ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻧﺰﺍﻻﺕ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ‏( ﻃﻨﺎﺏ ﺍﻟﺮﻣﻞ، ﻭﺳﻴﻮﺡ ﺻﻼﺡ، ﻭﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺒﻐﻠﺔ، ﻭﺳﺮﺏ ﻋﻴﻦ ﻋﻮﺩﺓ، ﻭﻭﺍﺩﻱ ﺧﻨﻴﺰﻳﺮ، ﻭﺳﻴﻞ ﺟﻤﻴﻠﺔ ‏) ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ، ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻌﻄﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ . ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺒﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺧﻼﺑﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﻜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻼﻻﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻋﺪﺩﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻣﺘﺄﻣﻼً ﺃﻥ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻻﻧﻮﺍﻉ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ، ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺗﻨﻮﻳﻌﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ . ﻭﺑﻴﻦ، ﺍﻧﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺮﺽ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻻﻗﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻫﻮﺍﺓ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺍﻹﻧﺰﺍﻻﺕ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺮﺣﻼﺕ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ . ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻱ ﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺰﺍﻻﺕ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﺍﻵﻣﻦ ﻭﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺩﻭﺭﺓ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻹﻧﺰﺍﻻﺕ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺭﺣﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎ ﻭﺷﻼﻻﺕ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺸﻠﺸﻠﺔ ﻭﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﻋﻔﺮﺍ ﻭﺍﻟﺒﺮﺑﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻧﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻦ ﻭﺑﺼﻴﺮﺍ ﻭﻣﺤﻤﻴﺔ ﺿﺎﻧﺎ . ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺣﻮﻝ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻭ ﺧﺎﺿﻮﺍ ﺍﻭﻝ ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﺠﺐ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻭ ﻣﺪﻯ ﺃﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﻩ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‏( %1 ‏) ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭ ﺑﺚ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺧﻂ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﻪ ﺑﻤﺴﻌﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺣﻠﻪ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻭ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺘﻤﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺗﻌﺮﺟﺎﺗﻬﺎ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻫﻤﻪ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻤﻪ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺍﻻﻣﺮ، ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﻭ ﻟﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‏( %1 ‏) ﻻﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻂ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺧﻄﺮﻩ، ﻭﺍﺧﺬ ﺍﺣﺪﺍﺛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻭﻣﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻤﺎً ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺠﺮﻯ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺸﻄﻪ ﺗﻨﻔﺬ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﻭﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﻪ، ﻭ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻭﺩﻳﺔ . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى