تحتفل مصر بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده بأبوسمبل جنوبي البلاد، الذي يعد أول حدث أفريقي يتم تنظيمه هذا العام، تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، واستضافة كأس الأمم الأفريقية يونيو/حزيران المقبل.
نظّمت الاحتفال وزارة السياحة المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار، وبحضور عدد من الوزارات والهيئات المصرية، وبمشاركة عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين الأفارقة وعائلاتهم.
جاء الاحتفال للاستفادة من الأحداث والفعاليات المختلفة للترويج للسياحة والآثار المصرية، وإلقاء الضوء على الإمكانيات السياحية التي تتمتع بها كل مدينة سياحية.
وأعرب السفراء الأفارقة عن سعادتهم بدعوة وزارة السياحة المصرية لهم للمشاركة في هذا الحدث، مؤكدين أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تحمل دلالات ورسائل كبيرة للعالم وتعكس دور مصر الريادي داخل القارة السمراء خصوصا مع رئاستها للاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن يزور الوفد معبدي أبوسمبل في جولة تنظمها وزارة الآثار، ويشارك أعضاء الوفد خلالها في مهرجان فلكلوري تنظمه وزارة الثقافة المصرية أمام المعبد.
وتتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان جنوب مصر يومي 22 فبراير/شباط و22 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
ومعبد رمسيس الثاني بناه الملك رمسيس عام 1275 ق.م من أجل إله الدولة الرسمي “آمون رع” وإله الشمس “رع حور أختي” وإله الظلام “بتاح تاتنن”، واستغرق العمل فيه 19 عاما للانتهاء منه.
