القاهرة _ السياحة العربية
قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن توفير فرص العمل داخل القطاع السياحي هو أحد الأهداف الجوهرية للجنة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة ممثلة في وزارة السياحة، مشيرا إلى أنه خلال مشاركته بمؤتمر ريادة الأعمال السياحية تحت رعاية منظمة العمل الدولية، وبمشاركة كل من الخبير هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، والخبيرة السياحية أماني الترجمان، تم التوافق على إطلاق مهرجان للسياحة التراثية في أكتوبر 2020.
وأضاف «عثمان»، في بيان صحفي، السبت، أن المهرجان يهدف إلى إلقاء الضوء على السياحة التراثية التي تتعلق بثقافة الطعام لدى المصري القديم، وأشهر الأطعمة التي تعود جذورها لمصر القديمة، وكذلك الحرف التراثية مثل منتجات الألباستر، والملابس، وهي جزء من التجربة السياحية التي يعشقها السائح، ومن ذلك المنطلق سيتم وضع خطة لتدريب الشباب على تلك الحرف في إطار خلق فرص عمل جديدة داخل القطاع السياحي.
وأشار إلى أن التعاون المشترك بين اللجنة ومنظمة العمل الدولية في إطار مهرجان السياحة التراثية يأتي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة لقطاع السياحة تحت شعار«ألا يكون هناك عاطل» في مقصد سياحي متميز، متوقعا أن يرتفع دخل العاملين المرتبطين بقطاع السياحة بنسبة تتراوح بين 30-40 % من معدل الدخل الحالي، وأن يستفيد من ذلك التوجه مختلف شرائح المجتمع خاصة وأن قطاع السياحة يرتبط بما يقرب من 74 صناعة.
وأوضح رئيس لجنة السياحة الثقافية إلى أن الشركات والمنشآت السياحة تهدف إلى إثراء ذلك التوجه انطلاقا من أرضية المسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي والذي يعد داعم أساسي لقطاع السياحة، مشيرا إلى ضرورة أن يشعر المجتمع المحلي والشباب بدور القطاع في خلق فرص العمل، خاصة مع الدعم الذي يحظي به القطاع من جانب القيادة السياسية التي تهدف إلى تحسين أوضاع المواطن وخلق كوادر قادرة على ريادة الأعمال كذلك يشعر المواطن بالنتائج الإيجابية لتحسن أداء القطاع وتنافسيته من خلال توفير فرص العمل.
ولفت رئيس اللجنة إلى أنه خلال أيام قليلة سيتم تشكيل مجلس أمناء لمهرجان السياحة التراثية المقرر انعقاده بشكل سنوي ويلي ذلك عقد مجموعة اجتماعات تحضرية لوضع الخطوات التنفيذية للمهرجان.
