إمارة أم القيوين الإماراتية.. معالم تاريخية ومواقع أثرية تعود للعصر الحجري

أم القيوين هي إحدى الإمارات السبع التي تتكون منها دولة الإمارات العربية المتحدة، تقع في شبه الجزيرة العربية، بين إمارتي الشارقة ورأس الخيمة، وعلى حدود الخليج العربي.

تمتلك أم القيوين تاريخًا وتراثًا غنيًا ينعكس في العديد من المعالم التاريخية والمواقع الأثرية، كما أبدت حكومة أم القيوين اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على هذه المواقع والمباني التاريخية، مثل قلعة أم القيوين والمدينة القديمة، من أجل الترويج للثقافة التراثية والسياحة، أيضًا متحف أم القيوين الوطني هو وجهة لا بد من زيارتها للمهتمين بتاريخ وثقافة الإمارة.

وتضم أم القيوين مجموعة متنوعة من المعالم والأنشطة السياحية لتقدمها للزوار، منها دريم لاند أكوا بارك، واحدة من أكبر الحدائق المائية في الإمارات العربية المتحدة، هي وجهة شهيرة للعائلات، كما توفر شواطئ الإمارة وغابات المنغروف فرصًا لممارسة الرياضات المائية، مثل التجديف بالكاياك والتجديف، ويعد كل من مركز الحياة البحرية والإمارات موتوربلكس من مناطق الجذب الشهيرة للسياح، وبشكل عام، تقدم أم القيوين مزيجًا فريدًا من التاريخ والثقافة والأنشطة الخارجية التي تجعلها وجهة لا بد من زيارتها في الإمارات العربية المتحدة.

وقالت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين بمناسبة اليوم العالمي للآثار الذي يصادف 17 أكتوبر هذا العام: إن هذه المناسبة التي تحتفل فيها الكثير من الجهات على المستوى العالمي، في شهر أكتوبر لأن معظم البعثات المتخصصة بالآثار تبدأ عمليات التنقيب والحفريات في هذا الشهر.

كما تولي دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أهمية كبيرة لمشاريع التنقيب عن الآثار تماشياً مع استراتيجية حكومة أم القيوين، الرامية إلى تشجيع عمليات البحث والتنقيب عن الآثار ودعمها وتنظيمها في مختلف المناطق الأثرية في الإمارة، بهدف كشف المزيد من المراحل التي مرت في تاريخ المواقع الأثرية.

وكشفت التنقيبات الأثرية في إمارة أم القيوين عن العديد من القصص التاريخية المهمة منها ثاني أقدم لؤلؤة طبيعية في التاريخ، والتي يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، ويبلغ عمرها حوالي 7500 سنة، بالإضافة إلى العثور على العديد من اللقى الأثرية التي يعود تاريخها إلى 7000 سنة في موقع أم القيوين 2، والاكتشافات الأخرى في موقع تل أبرق، والتي يعود تاريخها إلى 5000 عام.