أخبار السياحةالسياحة العربية

رؤية “مسافرون للسياحة” للاستثمار الأمثل لمرسى علم

كتب – يوسف عفيفي:

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن مدينة مرسى علم تعد كأكبر منتجع سياحي متنوع يستطيع أن ينافس بقوة للسيطرة على السياحة بالمنطقة واستثمار تميز الأنماط السياحية المتنوعة بمرسى علم مثل السياحة الشاطئية والبيئية والمحميات والجبال والشعاب المرجانية والحياة البحرية الرائعة ورحلات السفاري.

وأوضح عبد اللطيف، في تصريح له اليوم الإثنين، أن مدينة مرسى علم لديها فرصا واعدة لتكون أكبر مدينة سياحية في المنطقة من حيث عدد السياح ونسب الإشغالات من مختلف الجنسيات وتعد أقوى وأكبر منتجع سياحي متنوع يستطيع أن ينافس بقوة للسيطرة على السياحة الموجودة على البحر الأحمر.

ووضع عبد اللطيف، عددا من المقترحات اللازمة للنهوض بالسياحة في مرسى علم وتشجيع المستثمرين السياحيين وجلب أكبر عدد من السياح وعشاق السفر والترفيه حول العالم لزيارة مرسى علم ومنها توفير التمويل اللازم لاستخدام الطاقة النظيفة بمختلف أشكالها مثل الطاقة الشمسية كبديل للعمل بالوقود والمولدات ومنح المميزات والحوافز لاستخدام الخامات الطبيعية من البيئة في المباني والإنشاءات مثل الحجر بجميع أنواعه والطفلة.

وأشار إلى أهمية معاملة مرسى علم معاملة خاصة ولو لفترة من خلال تسهيلات تقدم في الضرائب والتأمينات والكهرباء والتصاريح والموافقات الخاصة بالبيئة واستخدام الشواطئ خاصة في الورقيات وذلك لمواجهة المنافسة الشرسة التي تحدث بمنطقة البحر الأحمر.

وأكد عبد اللطيف، أهمية تسيير خطوط الطيران الداخلى بين مرسى علم والأقصر وأسوان وتسيير رحلات طيران داخلية بين الاقصر وشرم الشيخ والغردقة لتنفيذ برامج سياحية تجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية والأثرية.

وأضاف أن الأسواق المستهدفة كخطة عاجلة يجب تنشيط حركة الطيران منها وإليها وإعداد برامج سياحية متميزة تجمع بين السياحة الشاطئية والترفيهية وكذلك السياحة الثقافية والأثرية وعقد شراكات مع شركات طيران عارض ومنتظم لتنظيم رحلات مباشرة من الدول المستهدفة إلى مدينة مرسى علم.

ودعا عبد اللطيف، إلى ضرورة وزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار مرسى علم وتنشيط حركة المراكب والعبارات والمراكب السريعة بين المدن السياحية بالبحر الأحمر مثل الغردقة ومرسى علم والغردقة وشرم الشيخ.

وشدد عبد اللطيف، على ضرورة تفعيل وتنشيط حركة الطيران الداخلي وزيادتها بين المدن السياحية في مصر وعقد شراكات مع شركات طيران أخرى لزيادة عدد الرحلات من وإلى مصر من الدول المستهدف جذب سياحة منها.

وأشار إلى عدد من التحديات التي تواجه الاستثمار في مرسى علم مثل الرسوم التي تصدر بقرارات من وزارة البيئة والمحاضر على استخدام الشواطئ والمارينات بأسعار مبالغ فيها وتعدد جهات الرقابة على المنشآت الفندقية التي تصل إلى ٢٧ جهة حكومية وكذلك تعدد الجهات التي نحتاج كمستثمرين أن تكون موجودة من خلال تفعيل نظام الشباك الواحد للحصول على الموافقات والتراخيص من مكان واحد.

وأكد أهمية تخفيض رسوم الهبوط ورسوم الخدمات الأرضية لطيران الشارتر بمطار مرسى علم، مع سرعة تشغيل مطار برنيس في أسرع وقت لتوفير الطلب على زيارة مرسى علم الذي يتزايد بشكل مستمر وللمساهمة في تنشيط السياحة الدولية والداخلية لمرسى علم موضحا أن الطرق البرية التي تربط مرسى علم بالعديد من المدن السياحية يجب الاهتمام بها وتطويرها بشكل مستمر للربط بين مرسى علم والأقصر وأسوان، وإنشاء خط سكة حديد بين مرسى علم والأقصر وأسوان والقاهرة.

ولفت إلى أهمية التوسع في إنشاء غرف فندقية بشكل مستمر لمضاعفة أعداد الغرف هناك لمواكبة الطلب على الحجوزات هناك خاصة أن أي غرفة تعني دخول دولار جديد ولابد من تقديم تيسيرات في تحدي أسعار توصيل الكهرباء المرتفع والمبالغ فيها.

وأشار عبد اللطيف إلى أن مدينة مرسى علم تضم حوالي 71 فندقًا تقريبا منها ما هو يعمل بكامل طاقته وآخر تحت الإنشاء يحتاج إلى تمويل من البنوك ورغم أن المدينة تمتد بطول 400 كيلو متر على ساحل البحر الأحمر فإنها تحتاج إلى خدمات عامة من أسواق تجارية وأكثر من ممشى سياحي وأكثر من مارينا بطول الساحل ووسائل ترفيه خارج الفندق الذي يقيم فيه السائح لأنه لا يوجد أي برامج ترفيهية للسائح بعد الساعة الثامنة مساء خارج الفندق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى