القاهرة :السياحة العربية
نال المتحف المصري الكبير جائزة فرساي لعام 2024 كأحد أجمل متاحف العالم، ليبرز مكانته العالمية كرمز للثقافة والتراث. هذه الجائزة تضاف إلى رصيد المتحف كمؤسسة فريدة تجمع بين التاريخ العريق والابتكار المعماري، مما يجعله وجهة سياحية وثقافية استثنائية على مستوى العالم.
وتستعد مصر لافتتاح المتحف بحضور عدد كبير رؤساء وملوك العالم في حفل ضخم يشاهده العالم.
المتحف سيعرض نحو 5 آلاف قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، من بينها ما يقرب من 400 قطعة تعرض لأول مرة أمام الجمهور، بعد أن خضعت لعمليات ترميم دقيقة على يد خبراء مصريين، كما أن هذه المجموعة تضم أجمل ما أبدعه الفن المصري القديم في الذهب والخشب والأحجار الكريمة.
هذا المشروع ليس مجرد متحف، بل يعد رسالة حضارية واقتصادية تؤكد أن الدولة المصرية قادرة على الجمع بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد.
ويعد القناع الذهبي للملك أعظم وأجمل قطعة فنية في التاريخ الإنساني، حيث صنع من الذهب الخالص ويزن نحو 11 كيلوجرامًا، ويتم عرض القناع الذهبي في قاعة مخصصة وحده داخل المتحف، حتى يتمكن الزائر من التأمل فيه لساعات طويلة، نظرا لما يحمله من إبداع فني لا مثيل له.



