سعيا لتكون إضافة كبيرة للتنوع الثقافي والآثري للسائحين والزائرين، طالب الأثري عبدالمنعم سعيد مدير عام أثار أسوان والنوبة، بضم عدة مناطق أثرية منها جريزة الإلفنتين، ضمن البرنامج السياحي للزائرين الأجانب والمصريين لأسوان.
وتعد جزيرة الإلفنتين الموجود في أسوان من أهم المناطق الأثرية، وخاصة أنها تعود إلى العصور القديمة وتزخر بالعديد من المعالم الأثرية والتاريخية، واكتشف خلال السنوات الماضية الكثير من المقابر الأثرية.
ونستعرض فيما يلي بعض أبرز المعلومات عن الجزيرة:
1- جزيرة الألفنتين ترجع إلى العصر الروماني، وهي إحدى جزر مصر النيلية تقع في مدنية أسوان.
2- تبلغ مساحة الجزيرة نحو 1500 متر طولًا و500 متر عرضًا.
3- في غرب الجزيرة بني هرم مدرج صغير الحجم، رمزًا للسلطة المركزية والتي تمثلت في شخص الملك.
4- ومن أبرز معالم الجزيرة الأثرية بقايا معبد المعبود “خنوم”، والذي بنى في عصر الدولة الوسطى.
5- الأمير “حقا إيب” هو حاكم جزيرة ألفنتين في عصر الدولة القديمة.
6- تعتبر الجزيرة من أقدم المتاحف الإقليمية في مصر، وأقيم مبنى المتحف عام 1902، كمقر لكبير مهندسي خزان أسوان.
7- يضم المتحف بعض تماثيل الملوك والأفراد وبعض المومياوات، وأنواع مختلفة من الفخار وعناصر معمارية وزخرفية متعددة وغيرها من التوابيت الآثرية.
8- كانت الجزيرة مقر أساسي لجميع البعثات الحكومية والعسكرية والتجارية، المتجهة جنوب مصر أو العائدة إليه مرة أخرى.
9- في أبريل 2016، نجحت البعثة السويسرية في اكتشاف تمثالين الأول يرجع للدولة القديمة والآخر غير معروف، ولوحة قرابين ترجع لعصر الدولة الحديثة الأسرة الثامنة عشر.
10- في السنوات الأخيرة، أنشئت البعثة الألمانية التي تنقب في إلفنتين، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، ملحق للمتحف القديم يقع إلى الشمال منه، ويضم بعض الآثار التي عثرت عليها البعثة أثناء حفائرها.
11- في مارس الماضي، تم اكتشاف مقبرة آثرية عثر بداخلها على شقيق الأمير “سارنبوت الثانى” أحد أهم حكام جزيرة الفنتين خلال العصور الوسطى من الأسرة الثانية عشر.
