“عمان” 45 ألف وظيفة في قطاع الاستثمار السياحي العام 2020 | مجلة السياحة العربية
القاهرة – السياحة العربية
يدفع الاستثمار السياحي في السلطنة إلى تنويع مصادر الدخل وتوسيع الاقتصاد بعيداً عن مصادر الدخل السائدة كالنفط والغاز، إذ من المتوقع أن يوفر هذا القطاع 45 ألف وظيفة بحلول العام 2020م.
وبحسب تقرير البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ) فإن هنالك خطط لزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للبلد إلى 1.5 بليون ريال عماني العام 2020.
وبلغت مساهمة السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017 849.5 مليون ريال عماني، أو 3.2% من إجمالي الناتج المحلي، وفق التقرير السنوي للمجلس العالمي للسياحة والسفر لعام 2018.
وتخطط هذه الإستراتيجية أيضا لزيادة استثمارات القطاع الخاص في السياحة إلى 1.8 بليون ريال عماني بحلول عام 2020.
وقالت وكيلة وزارة السياحة، ميثاء المحروقية في مؤتمر حضره بعض كبار وكلاء السفر وممثلي شركات الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي إن هذه الخطط كانت ستتحقق كنتيجة لمبادرات جديدة من قبل الوزارة.
وأضافت المحروقية أن “تنفيد” و”هو برنامج وطني لتعزيز التنويع الاقتصادي واستراتيجية أطلقتها حكومتنا، قد اقترح مبادرات لتغيير قواعد اللعبة من أجل توسيع عروضنا السياحية، وعلى خلفية هذا البرنامج نفتح أنفسنا للمستثمرين الدوليين والإقليميين والمحليين، ولها تأثيرات أخرى كذلك من حيث تطوير مجالات أخرى من الخبرة والتركيز على سياحة المغامرات والمؤتمرات والمعارض والعديد من الأنشطة الأخرى”.
وتابعت: “لقد حددت الحكومة عددا من القطاعات غير النفطية لإمكانية أن تخفف من أثر هذا الانكماش، وأبرزها القطاع السياحي، الذي يعد أحد خيارات الحكومة، وله أهمية أيضا في مساهمته في التنويع الاقتصادي وإتاحة فرص العمل”.
وقالت إنه ” الوزارة ساعدت خلال العامين الفائتين في الاتفاقات على تعيين مؤسسة رائدة لتسهيل مجموعة واسعة من الاتفاقيات والاستثمارات في الفنادق والمنتجعات في المواقع الرئيسية في السلطنة.”
وأوضحت: “الاستثمار في المجمعات السياحية المتكاملة والتطورات المختلطة المستخدمة سوف تصل إلى عدة بلايين من الدولارات وهذه الاستثمارات هي ثمرة الشراكات مع المستثمرين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى العلامات التجارية الرائدة في مجال الضيافة التي تعمل جنبًا إلى جنب معنا”.
وأكدت وكيلة وزارة السياحة أن افتتاح قطاع السياحة في السلطنة سيتحقق من خلال تسهيل القوانين التي تتعلق بتأشيرات الدخول، موضحة أن تم تبسيط اجراءات التأشيرات.
وقالت: “التسهيلات الخاصة بالتأشيرات متاحة الآن للجنسيات في أكثر من 67 دولة، وتشمل في الآونة الأخيرة إيران وروسيا والصين، وبالنسبة للمواطنين الهنود الحاصلين على تأشيرة أمريكية أو تأشيرة شنجن صالحة، يمكنهم أيضًا التقدم على تأشيرة لدخول السلطنة عبر الإنترنت، وهذه هي جميع التسهيلات التي قدمناها ونعمل يدا بيد مع جهات أخرى في الحكومة كشرطة عمان السلطانية لجعل هذه الإجراءات أكثر بساطة”.
