القاهرة – السياجة العربية 

“شراء ديون الفنادق المتعثرة  مقابل تشغيلها والحصول على إيراداتها فترة محددة ” جملة تعبر عن مصطلح “صندوق تطوير الفنادق” الذى تدرس الحكومة ممثلة فى وزارة السياحة إطلاقه لتطوير السياحة وهو الصندوق الذى يحصل على قاعدته الرأسمالية اللازمة للتطوير من بنوك ومستثمرين مقابل فوائد معينة.

ويستهدف الصندوق إنقاذ الفنادق المتعثرة عبر3 مسارات هى:

1.استحواذ الصندوق على جميع أسهم الفندق المتعثر.

2. إدارة الصندوق للفندق المتعثر عبر شركة إدارة عالمية، لفترة تكفى لتحقيق الربح ووقف نزيف الخسائر.

3. الصندوق يستحوذ جزئيا على أصول الفندق المتعثر واستغلال عوائده فى رفع كفاءته وتطويره بما يضمن سداد ديونه.

وعلى هامش مشاركتها فى بورصة لندن للسياحة الدولية WTM كشفت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط ، عن ملامح خطتها لتنمية قطاع السياحة، ورفع درجة التنافسية بينه والمقاصد السياحية العالمية.

وتحتل الفنادق مكانة كبيرة فى خطة وزيرة السياحة باعتبارها أهم محطات السائح وتحتاج تطوير شامل من حيث:

1. تدريب العمالة.

2. رفع كفاءة الخدمات.

3. جودة المرافق 

ويشارك فى رأس مال الصندوق مجموعة مستثمرين فى القطاع السياحى والعقارى بجانب البنك الأهلى وبنك مصر ويعد محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية أحد أهم المستثمرين الذين يشاركون فى الصندوق  الذى ترتكز مهمته فى:

1. تطوير مبادرة البنك المركزى التى أطلقها فى نهاية 2016 ولم تفع

2. تطويرالفنادق التى تعرضت لأضرار وخسارة مادية فى السنوات السبع الماضية.

3. تطوير الفنادق المنتجعات السياحية.

4. إعادة الهيكلة المالية للفنادق، والمنشآت المتعثرة بتخفيض المديونية وضخ أموال إليها.

5. تطوير الفنادق يطال البنية التحتية والتجهيزات وتدريب العاملين لتحسين الخدمة.