توقعت مجموعة “بي أم أي”، الاستشارية للأبحاث أن تحقق المملكة نسبة نمو بقطاع السياحة الدولية بمعدّل سنوي يبلغ 5.8%، حتى العام 2022.
وأوضح بيان للمؤسسة الاستشارية، أن المملكة تعمل المملكة حاليًا على تغيير الواقع السياحي وتوطين الإنفاق عليه، عبر مشاريع عملاقة لتطوير 50 جزيرة في البحر الأحمر بين محافظتي الوجه وأملج، ومشروع القدية الترفيهي الثقافي في الرياض.
وتابع البيان أن قرب العمل بنظام التأشيرات السياحية وفق ضوابط محددة تضمن الالتزام بمواعيد السفر و المغادرة بالدرجة الأولى، وألا يستغلها البعض كوسيلة للإقامة والعمل، من شأنه زيادة نمو السياحة الدولية
وتشير إحصاءات هيئة السياحة، لارتفع حجم الإنفاق على السياحة بالخارج إلى قرابة 100 مليار ريال، فيما تخطط هيئة الترفيه لتنويع الفعاليات الفنية والرياضية لتوجيه بوصلة المواطنين نحو السياحة بالداخل.
