السياحة العربية

موسم “الطائف” يعيد أمجاد الماضي بحلّة الحاضر .. بجهود أبنائها ودعم قادتها “مدينة الورد” تعانق السحاب

عوض المالكي – السياحة العربية

منذ إعلان مواسم السعودية في وقت سابق عن إطلاق النسخة الأولى من “موسم الطائف” الذي اطلقته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بهدف إبراز المقوّمات الثقافية والسياحية والتاريخية لمدينة “الطائف” وترسيخ مكانتها حضارياً وتاريخياً، أثبت شباب وفتيات الطائف أنهم الرقم الصعب في العطاء المتواصل، فلم يدّخروا يوماً من من الأيام جهداً من أجل خدمة مجتمعهم الطائفي، وسيقدمون دائماً ما يجب عليهم من خدمات أو وسائل من شأنها المساهمة في نجاح الكثير من المناسبات والمهرجانات والمواسم المقامة “بمدينة الورد” معتبرين مايقومون به ثقافة وأسلوب حياة، فهنيئًا للوطن بشبابه.. وهنيئًا لشباب الوطن بوطنهم وقادته.

وناظر بعين العدل والإنصاف يرى (مدينة الورد) بجهود أبنائها، ودعم قادتها استطاعت أن تعيد أمجاد الماضي بحلّة الحاضر، في موسم ماتع يعانق السحاب، كما وصفه بذلك معالي الأستاذ بدر بن محمد العساكر مدير المكتب الخاص لسمو سيدي ولي العهد، رئيس مركز مبادرات مسك، لتكون رائدة في الاهتمام بثقافتها وتراثها وتنوع فعالياتها بما يتماشى مع تحقيق رؤية المملكة 2030 لتصبح دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر، يلقى كل من جاء يشاركنا البناء والنجاح كل الاحترام والتقدير، ولعل مهرجان “سوق عكاظ” دليل على ذلك، حيث يعد أحد أبرز مواقع الفعاليات الرئيسية في “موسم الطائف” وأهم الأسواق في تاريخ العرب، ويأتي هذا العام بحلة جديدة تضاعفت مساحته عدة مرات، وجرى بناء العديد من الأجنحة والفعاليات المبتكرة، ومن أهمها “حي العرب” الذي يحتضن لأول مرة 11 دولة عربية، وهي “السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، العراق، مصر، الأردن، لبنان، المغرب، تونس”، لتنطلق منه مسابقة سوق عكاظ الدولية للشعر الفصيح والتي تظهر هذا العام بشكلها الجديد وجوائزها القيمة، بالإضافة إلى الأجنحة التاريخية مثل جادة عكاظ وساحة الفرسان والأسواق التاريخية وساحة الثقافة والأدب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى