السياحة العربية
ممثلون عن أكثر من 30 وكالة أسفار فرنسية يروجون للجنوب التونسي
كتب عبد الوهاب البراري من تونس
في مشهد سياحي إيجابي. الجنوب التونسي اليوم بمعالمه الحضاريّة وثراء مخزونه الأثري والتراثي وتنوع مواقعه الجيولوجيّة تحت مجهر عدد من ممثلي وكالات الأسفار الفرنسيّة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 9 سنوات إلى ولاية تطاوين للتعرّف على هذه المنطقة كوجهة سياحيّة جديرة باستقطاب السائح الفرنسي.
هي الزيارة الأولى إلى ولاية تطاوين بهذا الحجم من حيث عدد وكلاء الأسفار الفرنسيين منذ أكثر من تسع سنوات انطلقت من قصر “الحدادة” لتشمل قرى “شنني” و”الدويرات” وغيرها من المناطق السياحيّة في تظاهرة ترويجيّة للوجهة السياحيّة التونسيّة في السوق الفرنسيّة.
وفد وكلاء الأسفار الفرنسيين المصحوب بعدد من الصحفيين الفرنسيين المختصين استهل جولته الاستطلاعيّة والاستكشافيّة بالجنوب التونسي من جزيرة جربة مرورا بقصر غيلان بولاية قبلي وصولا إلى ولايّة تطاوين فكان الموعد للاستكشاف والمتعة للكثير من هؤلاء المهنيين. وقد أكدوا بضرورة العمل مع شركائهم في تونس على برمجة عدد من الرحلات السياحيّة من فرنسا إلى الجنوب التونسي خلال الأشهر المقبلة.
حققت هذه التظاهرة الترويجيّة لما يعرف بسياحة المجموعات في السوق الفرنسيّة الكثير بحسب منظميها والمشاركين فيها وعُدّت خطوة جديدة في مجهودات التقليص من توصيات الحضر والمنع لتوجه السياح نحو المناطق الغربيّة والجنوبيّة للبلاد التونسيّة.