مقالات

مدينة الرمال تحارب كورونا

بقلم : محمد علي البدوي

في قلب الغردقة المدينة السياحية الأكبر والأهم في الشرق الأوسط يبرز لنا عمل فني فريد إستطاعت يد الصانع المصري أن تجعلها أحد أهم مزارات الغردقة السياحية.

(مدينة الرمال) والتي تبعث في نفس كل من يزورها الإحساس بعبق التاريخ ومهارة الفنان الذي قام بنحتها لتكون أول مدينة من الرمال علي أرض مصر.

كان لإصرار الدكتور محمد سلامة الشاعر (مؤسس المدينة)الدور الأهم في ظهور هذا العمل الفني البديع.

هذا الرجل صاحب الإنجازات المتعددة في قطاع السياحة فهو أول من توجه إلي السوق العربية وإستطاع فتح أسواق خليجية أرسلت إلي شرم الشيخ الآلاف من الزوار في وقت كان الجميع يلهث وراء السياحة الأوروبية.هو من الشباب أصحاب الفكر السياحي المستنير وأحد الوجوه الواعدة في مجال السياحة ولا أعرف سببا حقيقيا وراء عدم إستفادة الدولة من عقلية هذا الرجل صاحب الإنجازات.أضف إلى ذلك حرصه الشديد علي تطوير كافة المؤسسات التي يمتلكها ويشرف عليها بما يضمن أفضل مستوي يمكن تقديمه للعميل.

الرؤية الثاقبة والخبرة العملية والإحساس المرهف للدكتور محمد سلامة كلها أسباب ومعطيات تعطي المدينة أهمية سياحية و ترفيهية كبري.

مدينة الرمال عبارة عن عمل فني منحوت من الرمال لمجموعة من الشخصيات التاريخية الشهيرة قام بتصميمها عقول تحب مصر.فالمكان يسمح للأسر والعائلات بجولة تفقدية تترك في النفس عميق الأثر الإيجابي وتمنح الكبار والصغار الفرصة للحصول علي راحة للنفس والروح.

يوجد بالموقع مطاعم ومقاهي ومكان لألعاب الأطفال،إضافة إلي وجود المرشدين المدربين والمحترفين ليعطوك فكرة عن قصة كل تمثال ودور صاحبه في مجريات التاريخ.

أجمل ما في المدينة هي أنها متاحة لكل الأعمار والاذواق وساكني مدينة الغردقة إضافة إلي زوار المدينة من الأجانب الوافدين.

مثل هذه المدينة تضيف إلي مدينة الغردقة بعدا ثقافيا وترفيهيا ووجودها يدل علي بعد نظر صاحب الفكرة الدكتور محمد سلامة.

ووجود هذه المدينة يعد أحد أهم الدلائل علي فكرة التسويق الغير النمطي والغير التقليدي والذي ننادي به منذ سنوات.فالافكار غير المسبوقة هي الشيء الذي ينقص العقول التسويقية في بلادنا.وعندما نشاهد مدينة الرمال نشعر بالسعادة لأن هناك في وطننا من يفكر ويعمل خارج الصندوق.

دعوة لزيارة المدينة الجميلة والتي تقف شامخة متحدية الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا.

حفظ الله مصر جيشا وشعبا

6bc87c8c-ffba-443a-aefa-195224bb7b2c

4626513e-ab12-4530-a68e-9390f4f6107e

1248dbe0-2364-4711-a533-e841a514e5ab

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى