السياحة العربية

ملتقى سعودي لإيجاد حلول للمعوقات أمام السياحة والترفيه | مجلة السياحة العربية

أكد الأمير عبد الله بن سعود بن محمد رئيس لجنة السياحة والترفيه في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وجود خطط جاهزة للتنفيذ من شأنها القفز بالقطاع السياحي مراتب متقدمة في قائمة الدخل الوطني.
وأوضح الأمير عبد الله بن سعود خلال مؤتمر صحافي بالغرفة التجارية أمس، أن ملتقى «مستقبل السياحة والترفيه في جدة» المقرر انعقاده في جدة الاثنين المقبل على مدى ثلاثة أيام، سيطرح على طاولة الجهات الحكومية المعنية جميع المعوقات التي يواجهها القطاع، معرباً عن أمله في زوال السلبيات والمعوقات بشكل تام، ليكون الحديث بعد ذلك عن الفرص الواعدة في قطاع السياحة والترفيه.
وأكد أن السياحة البحرية هي واجهة السياحة في جدة، وأهم ما يميزها توفر البنية التحتية، والكثير من المعطيات الموجودة على أكمل وجه، رغم إقراره بوجود بعض المعوقات التي تواجه المستثمر من ناحية وقاصدي السياحة البحرية من ناحية أخرى.
وركّز على أن الملتقى خصص محورا لتطوير السياحة البحرية وتذليل ما تواجهه من عقبات، وهو ما استدعى دعوة الجهات رالمهنية والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة ومن أهمها وزارة الشؤون البلدية والقروية، وحرس الحدود.
وتوقع الأمير عبد الله بن سعود أن يقفز قطاع السياحة إلى صدارة القطاعات المساهمة في الدخل الوطني في السنوات المقبلة. وقال: يركز ملتقى السياحة والترفيه الذي يقام للمرة الأولى في جدة على تنوع المنتج السياحي السعودي من سياحة بحرية وصحراوية وسياحة الاستشفاء والمغامرات والصيد والمعارض والمؤتمرات، وسيقفز المردود الاقتصادي لقطاع السياحة والترفيه إلى الصدارة خلف البترول ليكون «الأول مكرر» في خانة الدخل الوطني السنوي، لافتاً إلى أن المشاريع الكثيرة التي طرحتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سواء مشروع البحر الأحمر، ومدينة القدية الترفيهية بالرياض، والفيصلية بمنطقة مكة المكرمة، وجدة داون تاون، ستمثل نقلة نوعية كبيرة في تاريخ السياحة والترفيه بالسعودية.
ودعا الأمير عبد الله بن سعود القيادات التنفيذية في جميع مناطق ومحافظات المملكة إلى تبني جائزة أو مسابقة سنوية، وتتويج المحافظة الأكثر طرحاً للفرص الاستثمارية السياحية والتي تتمتع بمشاريع ومقومات كبيرة جاذبة للسياح والزائرين من داخل وخارج المملكة.
وفي السياق ذاته، أكد محمد العمري المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة مكة المكرمة أن قطاع السياحة والترفيه قادر على توفير أكثر من مليون وظيفة وفقاً للإحصاءات الرسمية.
وقال العمري: «تؤكد الأرقام الرسمية أن هناك 300 ألف وظيفة سيجري توفيرها في قطاع السياحة بشكل مباشر، و800 ألف وظيفة لأعمال مساندة في مجال السياحة والترفيه»، مشيراً إلى أن ملتقى مستقبل السياحة والترفيه الذي يتواكب مع افتتاح المرحلة الثانية للواجهة البحرية على كورنيش جدة يعمل على استقطاب رؤوس الأموال المهاجرة لإقامة مشاريع سياحية وترفيهية كثيرة تجذب السياح لجدة التي تستقبل سنوياً أكثر من 5 ملايين سائح عدا الزائرين للحج والعمرة.
وتطرق إلى أن 90 في المائة من المشاريع المقامة في جدة برؤوس أموال سعودية، والكثير من المستثمرين الذين يقيمون مشاريع بدول الجوار بدأوا يقتنعون بالإمكانات السياحية بالمملكة وعادوا لإقامة مشاريع في وطنهم.
من جهته، أوضح حسن دحلان الأمين العام لغرفة جدة، أن افتتاح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد منتصف عام 2018 المقبل، سيسهم في زيادة الحركة السياحية إلى عروس البحر الأحمر، في ظل اعتماد برنامج «سياحة ما بعد العمرة» الذي سيتيح لمواطني أكثر من 65 دولة فرصة التعرف على المقومات السياحية في السعودية، في ظل وجود ساحل بحري ممتد لحوالي 1800 كيلومتر على البحر الأحمر وأكثر من 500 كيلومتر على الخليج العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى