أخبار النجوم والفن

“خاص بمجلة السياحة العربية” ميرنا وليد أعشق السفر و سأطوف العالم | مجلة السياحة العربية

كتب : محمد حسنى 

بدأت ميرنا وليد حديثها عن تخطيتها الفترة القادمه في السفر الى ” فنيسيا ” لأنها لم تزورها بعد ولكنها تسمع عنها أنها البلد التي يطلقوا عليها أسم ” الساحرة ” وأنها تتمتع بأستايل معين في حياه الناس وفكرة السير على المياه وأشياء آخرى كثيرة أعتادت السماع عنها ولهذا قررت ميرنا وليد بصحبه زوجها أن تكون الرحله القادمه الى فنيسيا.

” متعه لا تصدق “

وأعقبت حديثها عن أكثر الأماكن المفضله لديها وهي الوليات المتحدة الأمريكيه قائلة : سافرت رحله الى الوليات المتحدة الأمريكيه وكانت من أجمل الرحلات التى قضيتها في حياتي على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولي التى أزور فيها الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها كانت الرحلة الأولي لي مع زوجي خلال “شهر العسل” وقد أستمرت لمدة ثلاثة أسابيع ، وأخترنا أمريكا تحديداً لأننا كنا نبحث عن دولة تتمتع بالجو الدافئ في فصل الشتاء وبالفعل تمتعنا كثيرا بذلك خصوصا عندما قمنا بحجز أحدي السفن الكبري لنقضي بها أسبوع كامل ، فأنا بطبيعتي أعشق البحر وزاد عشقي له عندما عشت بداخله خلال تلك المدة ، حيث كانت الباخرة تنقلنا كل صباح إلى ولاية جديدة لزيارتها طوال فترة النهار وفي المساء نعود إلى السفينة مرة أخري لننام بها حتى ننتقل إلى ولاية أخري ، ومن شدة أستمتاعي بذلك أصبحت حزينة على كل دقيقة فقدتها في السفر بالطائرة لأنني تعرفت على قيمة الجلوس داخل البحر ، وكانت أول المناطق التى قمنا بزيارتها خلال رحلتنا بالسفينة هي جزر البهاما ، وبمجرد وصولنا إلى هناك توجهنا إلى أشهر الفنادق على مستوي العالم ويدعي “أطلنتس” للتجول بداخله ومشاهدة مدي جمال تصميمه وروعة تنظيمه ، فقد شعرت بالدهشة والأنبهار منذ الوهلة الأولي داخل الفندق حيث أن الطابق السفلي له مغطي جدرانه بالكامل بالمياة التى تجمع جميع أنواع الأسماك بكافة أشكالها وألوانها حتى شعرت في لحظة من اللحظات وكأنني أعيش داخل حوض سمك ضخم وهو شعور لم أصل إلية من قبل بحياتي ، وهناك جانب أخر داخل الفندق مخصص لعروض الدولفين بحركاته الرائعة ورقصاته الجذابة ، ولذلك أود أن أرسل رساله للقراء ” اللي متفسحش في باخرة مبقاش أتفسح في حياته ، وأنا حزينه على كُل وقت سافرت فيه بالطيارة ولم اسافر بالباخرة فأنها بمثابه مُتعه لا تصدق”

23023729_1798029203541822_594831564_n

” مجنونه ديزني لاند “

وتتحدث عن مدينه ” ديزني لاند ” التي أدمنتها و أدمنت زيارتها واتفقت مع زوجي أن أسافر اسبوع كامل من كُل شهر الى ” ديزني لاند ” ولم أمل منها أطلاقاً لدرجه أن أولادي زادوني حباً فيها فأنا أستمتع كثيراً عندما أزورها ، يراودني دائما حُب فضول أن أزورها بأستمرار دون أي ملل ، فبداخلي دائماً فرحه الأطفال.

بالأضافه أيضا أنها من الأماكن التى أعشقها و أعشق ركوب الألعاب الخطيرة والمرعبة وهذا ما شجعني على خوض التجربة دون تردد ، فقمت بركوب لعبة مصعد الرعب ولم أكن أتوقع أبدا أنه مخيف لهذة الدرجة حيث أن اللعبة تبدأ برسالة صوتية ترحب بك وتبلغك بأن هذا المصعد تعرض بداخله من قبل عدد من الأفراد إلى عمليات قتل موحشة ولذلك فهو يحمل أرواح شريرة هي التى تقوم بعمل أحداث غير طبيعية داخل المصعد ، بعدها يبدأ المصعد في الأرتفاع لمسافة عالية جدا تتعدي الستة وثلاثون دورا ثم يهبط فجأة ويعلو ثانية ويستمر في ذلك لفترة تتجاوز الخمس دقائق مما جعلني أشعر بصدمة نفسية ورعب شديد أستمر معي بعدها لمدة يومين ومنذ ذلك الوقت وأنا أرفض ركوب أي لعبة مرعبة .

وأضافت : أمريكا تمتاز بالتكنولوجيا الحديثة الهائلة والتى تجدها من حولك في كل مكان داخل البلد سواء من وسائل مواصلات أو أماكن التسوق والتنزة أو حتى في شكل التعامل بين الأفراد ، فقد شاهدت أحد المواقف الغريبة والتى لم تتكرر كثيرا بل أنني لم أراها من قبل وهي قيام أحد الأشخاص المحترفين في قيادة الطائرات بتأجير طائرة صغيرة وأقلع بها في السماء ليبعث برسالة خاصة لحبيبته بدخانها وكتب لها عبارة “أنا أحبك” باللغة الأنجليزية ، وكان ذلك المشهد غاية في الجمال لما يحمله من مشاعر عاطفية رقيقة ولهذا قمت بتصويره كاملا على كاميرتي الخاصة ولازلت أحتفظ بة حتى الان .

23022243_1798029133541829_643733654_n

“أصعب اللحظات”

تكمل ميرنا ذكرياتها مع تلك الرحلة قائلة : بعدها جلسنا أسبوع في ولاية أرلاندوا فلوريدا والتى تمتاز بجوها المعتدل والذي يعطي شعور بالأنتعاش والراحة النفسية ، وقمنا بعدها بتأجير سيارة للتنقل بين المناطق والولايات فذهبنا إلى هوليود وزرنا أماكن تصوير الأفلام السينمائية الأمريكية وديكورات أهم الأعمال الفنية التى تم تقديمها ، كما أستمتعت كثيرا بمشاهدتي فيلم “أفاتار” بأحد السينمات المجهزة بتكنولوجيا البعد الثالث ومدي الأقبال الجماهيري علية حيث أن الشعب الأميركي معروف بثقافته الفنية العالية.

“هدايا “

وتواصل ميرنا كلامها : بطبيعتي لست مغرمة بالتسوق والشراء ولكنني أهتم خلال كل رحلة بشراء بعض الهدايا البسيطة لأصدقائي المقربين إلى قلبي ، فأشتريت من هناك نوع من أنواع التيشرتات المرسوم عليها شكل السفينة التى قضيت بها رحلتي ، وقد أحتفظت بواحد لي ومازلت أرتدية حتى الان لأتذكر تلك الرحلة .

وعن أشهي الأطباق التى تناولتها هناك تقول : تناولت وجبة سمك على الغذاء وكانت رائعة حيث أن الطبق كان يضم عدد كبير من أنواع الأسماك المختلفة مثل الجمبري والأستكوزا الفائقة الكبر ، أما باقي الوجبات فكانت معظمها وجبات سريعة لأنني لا أفضل الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة حتى أستمتع بكل لحظة في الرحلة وهذا يعرضني أحيانا إلى عدم النوم لفترات طويلة 

22895030_1798029420208467_1928748839_n

“حقيبة سفري”

وعن الأشياء التى تأخذها ميرنا وليد معها في حقيبة سفرها تقول : هناك أشياء لا أستطيع الأستغناء عنها أبدا وهي الكاميرا الخاصة بي حيث ألتقط بها كافة الأماكن التى تنال إعجابي ، وعادة ما أقوم بالتصوير بتقنية الفيديو أكثر من الفوتوغرافي لأنني أعشق مشاهدة تلك الفيديوهات بالمستقبل وأستعادة الذكريات الجميلة ، أيضا من الأشياء الهامة في حقيبة سفري هو الملف الخاص الذي يجمع كافة الأوراق المستلزمة في الرحلة من جواز السفر وحجز الطائرة ذهاب وعودة وحجز الفندق والسيارة هناك حيث أنني أقوم بترتيب ذلك عن طريق الأنترنت قبل سفري إلى البلد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى