سياحة دينية

انطلاق مسار جديد للرحلات السياحية للمجمعة التراثية بالقطار | مجلة السياحة العربية

انطلقت عدداً من الرحلات السياحية من العاصمة الرياض إلى أشهر المعالم السياحية والأثرية والتراثية في المجمعة، ضمن مشروع المسارات السياحية، من خلال منظمي الرحلات المعتمدين من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبتسهيلات ودعم من فرع الهيئة بمنطقة الرياض ومكتب المجمعة، وذلك بالتزامن مع بدء نقل الركاب عبر القطار الذي يربط الرياض بالقصيم مروراً بالمجمعة مؤخراً.

تدفق السياح

وشهدت مدينة المجمعة تدفق أعداداً كبيرة من السياح حيث تجاوزت أعداهم 160 سائحا خلال شهر فقط ما بين مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة من أوروبا وآسيا وأمريكا، إضافة إلى الزيارات الجماعية العائلية التي تزيد عن 200 زائر.

وتأتي هذه الرحلات كانطلاقة لبدء تسيير مسار الرياض المجمعة بواسطة القطار الجديد، الذي تم تشغيله نهاية الشهر الماضي، وذلك في إطار جهود سياحة الرياض في تفعيل المسارات السياحية بالمنطقة بما تتضمنه من عناصر ومقومات الجذب السياحي بمدينة الرياض والمحافظات التابعة لها مثل “مواقع أثرية، قرى تراثية، مواقع ومنتزهات طبيعية، قصور تاريخية، متاحف، سياحة زراعية”، بهدف نشر ثقافة التعرف على التراث وتعزيز المحافظة على الموروث الوطني.

وتتضمن الرحلات السياحية للمجمعة زيارة القرية التراثية بوسط المجمعة التاريخي، مرقب جبل منيخ الأثري، بيت الربيعة التراثي، بيت العسكر التراثي، وقف الملك عبدالعزيز، ومدرسة الصانع، إضافة إلى الاستمتاع بالجلسات على ضفاف وادي المشقر.

وتُعد محافظة المجمعة من أهم مناطق الجذب السياحي في منطقة الرياض، وتتمتع بالعديد من المقومات السياحية، ومنها الجغرافية والتاريخية والأثرية والتراثية والثقافية والحضارية، التي تجذب عشاق السياحة الثقافية لزيارتها.

وتبذل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال فرعها في منطقة الرياض جهوداً كبيرة في تنمية وتطوير السياحة بمحافظة المجمعة، عبر تنفيذ مشروع تطوير الوسط التاريخي بالمجمعة بالشراكة مع بلدية المجمعة. ويقع مركز المجمعة التاريخي إلى الجنوب الغربي من المدينة، ويضم عدداً من المباني التراثية والأثرية، ويهدف للحفاظ على الهوية التراثية للمنطقة.

وقد أصبح الوسط التاريخي بالمجمعة مقصداً لعشاق السياحة الثقافية بمنطقة الرياض بعد ترميم وتأهيل أجزاء كبيرة من البلدة، وإقامة عدد من الفعاليات التراثية فيها.

وتستقبل البلدة أعداداً كبيرة من الزوار الذين يفضلون معايشة التاريخ؛ إذ تقع البلدة التاريخية في المجمعة وسط عدد من المزارع والحقول الخضراء والبيوت الطينية ومساجدها وأسوارها ودكاكينها الصغيرة، خاصة بعد تحديد موقع وسط المجمعة كجادة سياحية من قِبل بلدية المجمعة وفرع هيئة السياحة بمنطقة الرياض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى