أخبار السياحة

“عاطف عبد اللطيف” تعامل مصر بالـ”يوان” الصينى يدعم السياحة “المصرية” ويوفر “8” مليارات دولار

كتبت : شيماء سيف 

قال عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء الدكتور عاطف عبد اللطيف، إن قبول العملة الصينية “اليوان أو رنمينبي” ودخولها في سلة عملات صندوق النقد الدولي، سيكون له فائدة كبيرة على مصر في ظل نقص الدولار الشديد لدينا.

وطالب الحكومة المصرية بتوقيع اتفاق مع الصين لتبادل العملات المحلية بين البلدين، بحيث نستورد احتياجاتنا من الصين بالعملة الصينية ونصدر لهم ويدفع السائحون الصينيون في مصر بالجنيه المصري.

وأضاف أنه يمكن تنشيط السياحة الصينية لمصر أيضا من خلال التعامل بالعملة الصينية وبهذه العملة نوفر احتياجات مصر الاستيرادية من الصين وبذلك يخف الطلب على الدولار الذي أصبح توفيره صعباً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وتنشط حركة السياحة الصينية الي مصر .

وأشار الي أن آخر إحصائية لحجم التبادل التجاري بين مصر والصين بلغت 12.9 مليار دولار 80% منها لصالح الصين ولو تم التعامل باليوان هذا يعني أن مصر ستوفر أكثر من 8 مليارات دولار تقريبا كل عام .

وأعلنت الصين الشهر الماضي عن محادثات جارية بين البنك المركزي المصري وبنك الشعب الصيني بشأن مبادلة العملة المحلية بين البلدين، وقالت وزارة الخارجية الصينية أن المباحثات حققت نتائج أولية رغم عدم تحديد المبالغ التي ستتم مقايضتها في إطار تلك الآلية حتى الآن.

وتشير الاحصائيات الي أنه في عام 2015 بلغ عدد السائحين الصينيين الذين زاروا مصر 115 ألف سائح وبلغت فترة الإقامة في الفنادق 637 ألف يوما وأتوقع أن التعامل باليوان سيحول مصر إلي مقصد سياحي رئيسي للصينيين بعد وضع آلية لمقايضة العملات بين البلدين في المستقبل.

في نفس السياق أعلنت هيئة قناة السويس أمس، قبول عملة اليوان الصيني ضمن العملات المسموح باستخدامها في سداد رسوم العبور.

وبدأت الهيئة العامة لقناة السويس تفعيل القرار الخاص باستخدام اليوان الصينى ضمن سلة العملات التى يتم تحصيل رسوم العبور على أساسها بقناة السويس اعتبارا من اليوم السبت الاول من أكتوبر الجارى.

وقال الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة فى بيان سابق، إن إضافة اليوان الصينى لسلة العملات بالهيئة يحمى إيرادات القناة من تقلبات أسعار صرف الدولار، خاصة فى ظل عدم الاستقرار الذى يشهده الاقتصاد العالمى.

الخبير المصرفي أحمد سليم أوضح أن استخدام اليوان والجنيه في التعاملات الثنائية، سيكون مفيدا للطرفين، لاسيما وأن مصر من كبار الدول المستوردة للمنتجات الصينية، كما أن المستوردون من الصين يقومون باستنزاف الدولار من حصيلة النقد داخل وخارج البلاد من العاملين بالخارج خاصة في الخليج وبهذا سوف نكون قد قطعنا على مهربي العملة أو أغلقنا أحد أنفاق تجارة العملة في الجنيه المصري خارج مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى