بقلم : عادل الدريبي
رحل إلى مثواه الأخير صاحب البصمات الاقتصادية والخيرية الخلوق المتواضع صالح كامل وهو يصلي وكأنه يعلم بأنه سيلقى ربه قريبا ، رحل بعد أن وضع بصمةُ خير ومحبه في قلوب كل الناس وفي كل المجالات وأبرزها الاجتماعية الخيرية والاقتصادية وحقق من خلالها انجازات كثيرة أسعدت السعوديين وغير السعوديين .
إن الحقيقة التي يتفق عليها كل من عاصر هذا الرجل بأن صالح كامل رحمه الله كان من خيرة* رؤساء مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية كان يعمل بإخلاص وجهد كبير لخدمة الوطن من خلال المؤسسات والمناصب الأخرى التي ترأسها.
لقد استحق هذا الرجل التكريم والتقدير من قبل الجميع وكان لقائي معه باللجنة لتنسيق العمل الاجتماعي والخيري من أهم اللقاءات التي عرفتني عليه – رحمه الله- لأنه الأب والأخ والمعلم الذي تعلمت منه كيف يكون التواضع و الوفاء بين الناس
لقد أحزنا خبر وفاة صالح كامل ولكن أعماله لن تغيب ولن تزول لأن محبته باقيةٌ وروحه وابتسامته لا تفارقنا، فهور أسطورة اقتصادية وخيرية وإنسانية لم تمت .
أخيرا نعزي أنفسنا ونعزي الجميع بوفاة الأب صالح كامل ونقول لأبنائه عبدالله و محيي وعائلته الكريمة عظم الله أجركم ولا تحزنوا لأن والدكم لم يمت بل في قلوب الناس جميعاً.
