أخبار السياحة

استعدادات مبكرة للمشاركة فى بورصة لندن الدولية لاستعادة معدلات التدفقات السياحية الإنجليزية فى عام الذروة

القاهرة_السياحة العربية 

بدأ القطاع السياحى الاستعدادات المبكرة للمشاركة فى فعاليات الدورة الـ42 لمعرض وبورصة لندن الدولية للسياحة المقرر انطلاقها نوفمبر المقبل فى محاولة لاستعادة التدفقات السياحية الإنجليزية لطبيعتها فى عام الذروة السياحية.. وطالب مستثمرو السياحة بتكثيف الحملات الترويجية لمصر بالسوق الانجليزية لتنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان.
ويناقش القطاع السياحى الرسمى الممثل فى وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والخاص الممثل «الغرف السياحية واتحادها العام وجمعيات الاستثمار السياحى» حاليا الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمشاركة المصرية فى فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة WTM) World travel Market) بمشاركة عدد كبير من مختلف دول العالم، وممثلى كبرى منظمى الرحلات وشركات الطيران العالمية واتحادات السياحة الدولية.
ويتم حاليا استعراض عدد من الأفكار الخاصة بتصميمات الجناح المصرى المشارك بهذه البورصة بما يتفق مع ما تتضمنه الاستراتيجية الوطنية للترويج السياحى لمصر فيما يخص المشاركة فى المعارض السياحية الدولية. كما يتم مناقشة طبيعة ونوعية المحتوى الدعائى التى سيتم الاستعانة به فى المعرض من أفلام ومواد دعائية تبرز تنوع المقصد السياحى المصرى والأنماط السياحية المختلفة الموجودة به.
ويعول مستثمرو السياحة على معرض لندن السياحى الذى سيقام خلال شهر نوفمبر القادم للوصول لمعدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر لمعدلات عامى الذروة السياحية فى 2019 و2010.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء إن القطاع السياحى المصرى يعول بشكل كبير على المشاركة بمعرض لندن السياحى (WTM2022) فى دورته الـ 42 وذلك لإبرام تعاقدات وإتفاقات لقدوم السياح من مختلف الجنسيات إلى مصر خلال الفترة المقبلة.. مؤكدا على أن معرض لندن السياحى يعتبر أهم معرض سياحى عالمى بالمشاركة مع معرض برلين السياحى.
وأضاف عبداللطيف أن معرض لندن السياحى يشارك به آلاف العاملين بقطاع السياحة من مختلف دول العالم، فضلا عن ملايين الزوار المتواجدين ببريطانيا وأوربا، ما يمثل فرصة كبيرة لعرض المنتج السياحى المصرى وتسويقه أمام العالم.. مشيرا إلى أن المعرض يمثل تحديا كبيرا للعاملين بالقطاع السياحى المصرى لإبرام إتفاقات وتعاقدات للموسم السياحى والشتوى القادمين تسهم فى عودة الحركة السياحية إلى ما كانت عليه فى عامى الذروة السياحية سواء فى 2019 والتى زار مصر خلالها نحو 13.1 مليون سائح أو عام 2010 والتى زار مصر فيها ما يقرب من 15 مليون سائح علاوة عن إعادة الحركة السياحية الوافدة من بريطانيا لمصر لما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وأشار عبداللطيف إلى أن الحجوزات القادمة لمصر خلال الموسم السياحى الشتوى المقبل بالرغم من أنها معقولة إلا أنها لا يمكن مقارنتها بحجوزات عام 2019 والتى كانت مرتفعة للغاية.
وطالب عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء بضرورة مخاطبة الجانب المصرى للحكومة الانجليزية لتخفيض قيمة ضريبة المغادرة المفروضة على السائحين الانجليز الوافدين إلى مصر ومساواتها بنفس قيمة الضريبة المفروضة على المسافر لأسواق أخرى منافسة فى أوروبا أوفى منطقة الشرق الاوسط مثل تركيا وقبرص والمغرب وتونس.. مؤكدا أن تخفيض قيمة الضريبة سيساهم فى زيادة التدفقات السياحية الوافدة من السوق البريطانية إلى المدن السياحية المصرية.. وطالب بتكثيف الحملات الترويجية لمصر بالسوق الانجليزية لتنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى الغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى